أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أن الحزب رفض تعيينات مجلس الشورى من قبل رئيس الجمهورية، والذي يتيح له القانون تعيين 90عضوًا، قائلاً: إنه رفض لترك الفرصة لمن يمتلكون المهارات والخبرات. واعتبر أبو الفتوح، أن ما يحدث بمصر الآن هو صراع على السلطة، وأن القوتان المتصارعتان- مؤيدو ومعارضو الرئيس- تتحملان مسئولية الوضع السيئ حالياً. وأشار في حوار تلفزيوني مع برنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية النهار الفضائية، مساء الخميس، إلى أن حزب مصر القوية يرفض الاستقطاب، محملاً تيار الإسلام السياسي المسئولية الأكبر، لأنهم كانوا أقدر على احتواء الأزمة، مضيفاً أن الطرف المعارض- جبهة الإنقاذ- استعان بالفلول و"هذا خطر علينا جميعاً". وأضاف أبو الفتوح: الكل استعجل تحقيق المكسب وسيطرت عليهم المصلحة الحزبية على المصلحة الوطنية، أما نحن في حزب مصر القوية لا ننحاز إلا إلى مصلحة الوطن. وحول الموقف من الدستور، قال أبو الفتوح: إن الحزب طالب بتأجيل الاستفتاء لحين تأجيل التوافق لمدة شهرين، "لكن لم يؤخذ بمبادرتنا، ولم نرفض الحوار .. والدستور مهم في الوقت الحالي، لكن يغيب عنه التوافق".