وزير الاتصالات: مستمرون فى رقمنة الخدمات الحكومية ومد كابلات الألياف الضوئية بالقرى    بحوث الصحراء: بدء إنشاء شبكة طرق بطول 150 كيلو في مطروح    سفير بكين بالقاهرة: مصر أول دولة إفريقية أقامت العلاقة الدبلوماسية مع الصين الجديدة    مصرتحذر مواطنيها من السفر إلى إقليم أرض الصومال    تأجيل محاكمة مجدي شطة بتهمة حيازة مخدر الأيس ل أكتوبر المقبل    البترول: 1.3 مليون طن إنتاج مصفاة السويس خلال عام    وزارة العمل تواصل تفعيل تدريب مجاني لفتيات أسيوط    الحزب العربي الناصري يشيد بالمبادرات الرئاسية    محافظ الغربية يتابع انتظام الدراسة بالمعاهد الأزهرية بالمراكز والمدن    الاحتلال الإسرائيلي يواصل تقليص المساعدات إلى غزة    السفير الروسي بالقاهرة: تحرير الأراضي الروسية من المسلحين الأوكرانيين أولوية موسكو    أنشيلوتي يحدد سلاح الريال الفتاك| ويعترف بمشكلة مستمرة    كين مسرور بإنجازه| ومتعطش لصدام ليفركوزن    الأهلي يترقب.. العين يستضيف أوكلاند سيتي في كأس إنتركونتيننتال اليوم    أخبار الأهلي: شوبير يكشف تطورات سعيدة لجماهير الأهلي بشأن الاستاد    سياسيون: «قمة المستقبل» تعكس جهود القيادة المصرية في تمكين الشباب    الشهرة والترند تقود فتاة للادعاء في فيديو اعتداء 5 سودانيين عليها بفيصل    ماذا يحدث في أسوان؟.. إنفوجراف يوضح التفاصيل    أمن الجيزة يكشف تفاصيل مصرع «ضاضا».. فرط في الحركة أودت بحياة نجل الليثي    بعد حذف مشاهد المثلية.. منع فيلم أحمد مالك «هاني» من العرض في مهرجان الغردقة    بعد قرار الاعتزال في مصر والسفر لأمريكا.. محمد صبحي يدعم كريم الحسيني    إيران تحظر أجهزة البيجر على رحلاتها إلى بيروت بعد استهداف حزب الله    استشهاد 6 فلسطينيين فى قصف للاحتلال استهدف مدرسة تؤوى نازحين بغرب غزة    السيسي يتابع تطور تنفيذ الأعمال بمشروع الضبعة النووية    ضبط8 عصابات و161 قطعة سلاح وتنفيذ 84 ألف حكم خلال 24 ساعة    إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق فى العياط    السيسي يتابع مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار واستراتيجيات العمل مع القطاع الخاص    النائب ياسر الهضيبي يطالب بإصدار تشريع خاص لريادة الأعمال والشركات الناشئة    الرئيس السيسى يتابع خطط تطوير منظومة الكهرباء الوطنية وتحديث محطات التوليد وشبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين بشكل عام.. ويوجه بمواصلة جهود تحسين خدمات الكهرباء بالمحافظات    أونروا: مخيمات النازحين تعرضت اليوم لأول موجة أمطار فى خان يونس جنوب غزة    بسمة وهبة تعلق على سرقة أحمد سعد بعد حفل زفاف ابنها: ارتاحوا كل اللي نبرتوا عليه اتسرق    وجعت قلبنا كلنا يا حبيبي.. أول تعليق من زوجة إسماعيل الليثي على رحيل ابنها    الانتهاء من نقل أحد معالم مصر الأثرية.. قصة معبد أبو سمبل    الجامع الأزهر يتدبر معاني سورة الشرح بلغة الإشارة    موسم الهجوم على الإمام    اعتزل ما يؤذيك    صحة المنيا تستعد لتنفيذ قافلة طبية مجانية بدءا من غد الاثنين بقرية عزاقة ضمن مبادرة «بداية»    «الصحة»: إنارة 24 مستشفى ومركز للصحة النفسية تزامناً مع التوعية بألزهايمر    الصحة تنظم ورشة عمل لبحث تفعيل خدمات إضافية بقطاع الرعاية الأساسية    ألفونسو ديفيز يتحدث عن مصيره مع بايرن ميونخ    شقيق زوجة إمام عاشور يثير الجدل بسبب الاحتفال بدرع الدوري.. ماذا فعل؟    أدعية للأم المتوفاه.. دار الإفتاء تنصح بهذه الصيغ (فيديو)    رودريجو: أنشيلوتي غاضب.. وأشكر مودريتش وفينيسيوس    احتفالات اليوم الوطني السعودي 2024: برنامج مميز تحت شعار "نحلم نحقق"    فرصة لشهر واحد فقط.. موعد حجز 1645 وحدة إسكان ب8 مدن جديدة «التفاصيل»    بسبب نقص الأنسولين.. سؤال برلماني يطالب «الصحة» بإنهاء معاناة مرضى السكر    مفاجأة بشأن مصير «جوميز» مع الزمالك بعد السوبر الإفريقي    محافظ الشرقية يفتتح مدرسة السيدة نفيسة الثانوية المشتركة بقرية بندف بمنيا القمح    ضبط 27327 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    تحرير 148 محضرًا للمحال المخالفة لمواعيد الغلق الرسمية    الأكثر عدوى.. الصحة العالمية توضح كيفية الوقاية من متحور فيروس كورونا الجديد إكس إي سي؟‬    الداخلية: ضبط 618 دراجة نارية لعدم ارتداء الخوذة    لهذه الأسباب.. إحالة 10 مدرسين في بورسعيد للنيابة الإدارية -صور    «قالولنا يومكم بكرة».. الحزن يكسو وجوه التلاميذ بالأقصر في أول يوم دراسة    خطيب المسجد النبوي يُحذر من الشائعات والخداع على وسائل التواصل الاجتماعي    عالم أزهري: الشعب المصري متصوف بطبعه منذ 1400 سنة    حرب غزة.. الاحتلال يقتحم عنبتا شرق طولكرم ويداهم عدة منازل    وزير الخارجية يلتقى المفوض السامي لحقوق الإنسان بنيويورك (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من المتوقع أن تتجاوز التبرعات 20 مليار دولار فى 2024 «نفوذ المال» يتحكم فى صناديق الانتخابات الأمريكية
نشر في روزاليوسف الأسبوعية يوم 22 - 09 - 2024

كان مفهوم جمع التبرعات غريبا على الرؤساء الأمريكيين الأوائل، لكن هذا الوضع تغير فى العصر الحديث، ويختلف نظام تمويل الحملات الانتخابية لدعم مرشحى الرئاسة الأمريكية عن أغلبية دول العالم، فمع كل سباق انتخابى فى الولايات المتحدة، خاصة فى موسم الانتخابات الرئاسية، نسمع عن أرقام بمليارات الدولارات تجمع وتنفق لدعم المرشحين. وبعد انتهاء كل دورة انتخابية، تتم مقارنة الأموال الهائلة التى جمعها المرشحون.

ورغم ما يتمتع به النظام الأمريكى من ديمقراطية وشفافية وحرية، لم يجد هذا النظام بعد علاجا حقيقيا يستطيع معه القضاء على تأثير دور المال بالانتخابات، وما استطاعوا التوصل إليه هو مجموعة من القوانين الجادة التى تنظم تلك العلاقات بين المتبرعين والمرشحين، وتضع قواعد وحدود الإنفاق، لكن نفوذ المال ما زال يمثل كابوسا متكررا مع كل دورة انتخابية، سواء رئاسية أو للكونجرس.
ومع دخول البلاد فى سباق رئاسى محموم هذه الأيام، أعلنت حملة نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس الانتخابية أنها جمعت نحو 500 مليون دولار منذ أن أصبحت المرشحة الرئاسية للحزب الديمقراطى، وهو مبلغ مالى غير مسبوق يعكس حماس المتبرعين قبل الاقتراع الرئاسى فى الخامس من نوفمبر.
وفى عام 2020، أنفق الأمريكيون نحو 15 مليار دولار على الحملات الانتخابية، ذهبت 6 مليارات منها للانتخابات الرئاسية، فى حين ذهبت 9 مليارات لانتخابات الكونجرس وحكام الولايات والانتخابات المحلية الأخرى، وتتوقع التقديرات أن تشهد انتخابات 2024 إنفاقا يتخطى 20 مليار دولار.
ووفقًا للدستور الأمريكى، وقانون الانتخابات الأمريكية، فلا يمكن للشركات والمنظمات العمالية ومجموعات العضوية، المساهمة بشكل مباشر فى الحملات الفيدرالية، ومع ذلك يمكنهم التأثير على الانتخابات الفيدرالية من خلال إنشاء لجان عمل سياسية، والمعروفة باسم PACs، وتطلب هذه اللجان التبرعات من الأعضاء من أجل تقديم مساهمات للحملات أو تمويل أنشطة الحملة، مثل الإعلان تخضع الأموال التى تجمعها وتنفقها PACs للحدود الفيدرالية.
مصادر التمويل
هناك لجان العمل السياسى الكبرى التى يطلق عليها (Super PAC) وهى لجان سياسية يمكنها إنفاق مبالغ غير محدودة من المال، ولا يمكن للجنة العمل السياسى الكبرى أن تساهم بشكل مباشر فى دعم شخصية سياسية أو حزب سياسى، ولكن يمكنها الإنفاق بشكل مستقل للقيام بحملات لصالح شخصيات سياسية من دون تقديم مساهمات مالية مباشرة، وهناك أيضًا جمع التبرعات من الجهات المانحة الكبيرة، والجهات المانحة الصغيرة.
وخلال انتخابات عام 2016، جمعت هيلارى كلينتون، المرشحة الديمقراطية، 563 مليون دولار. ووفقا ل Open Secret، فإن 53 فى المئة من أموال حملة كلينتون التى تم جمعها كانت عبارة عن مساهمات فردية كبيرة.
وجمع بيرنى ساندرز، الذى رفض دعم لجان العمل السياسى الكبرى، 230 مليون دولار، وجاء 58 فى المئة منها من مساهمات فردية صغيرة.
فى المقابل، كان دونالد ترامب يعتمد على نفسه إلى حد كبير. وجمعت لجان العمل السياسى الكبرى لصالحه مبلغا زهيدا نسبيا بلغ 71 مليون دولار.
وفى الحملة الرئاسية لعام 2012، أنفق كل من باراك أوباما، ومنافسه ميت رومنى، أكثر من مليار دولار، فى أغلى انتخابات رئاسية على الإطلاق فى ذلك الوقت.
وفى عام 2016، بلغت التكلفة الإجمالية للانتخابات أقل من 2.4 مليار دولار، ومع ذلك، حطمت انتخابات 2020 جميع سجلات الإنفاق السابقة (14 مليار دولار). وبحسب موقع أوبن سيكريتس، لم تكن انتخابات عام 2020 تاريخية من حيث نسبة المشاركة فحسب، بل كلفت أيضا الكثير من المال، فى ذلك الوقت، تم إنفاق 6.6 مليار دولار للسباق الرئاسى و7.2 مليار دولار لسباقات الكونجرس. و2.5 مليار دولار إضافية.
وشهد عام 2020، إنفاق الديمقراطيين أكثر من الجمهوريين على المستوى الفيدرالى، بإجمالى 6.9 مليار دولار. وفى الوقت نفسه أنفق الجمهوريون 3.8 مليار دولار، وعلى النقيض من عام 2016 عندما قام ترامب بتمويل نفسه جزئيا، لم يضع فى عام 2020 أيا من أمواله الخاصة فى حملة إعادة انتخابه.
ونجح جو بايدن فى جمع تبرعات ضخمة. ووفقا لملفات لجنة الانتخابات الفيدرالية، جمعت حملته فى الفترة ما بين الأول من أبريل 2019 و14 أكتوبر 2020 أكثر من 950 مليون دولار.
وجمعت كامالا هاريس 200 مليون دولار فى أول أسبوع من حملتها الانتخابية فى أثناء حشدها الدعم لتصبح مرشحة الحزب، كما جمع فريق هاريس 310 ملايين دولار فى يوليو، ليتجاوز إجمالى المبلغ الذى جمعته هى وبايدن قبل انسحابه مليار دولار، وهو أسرع تجاوز لعتبة جمع التبرعات هذه فى التاريخ، وفقًا للحملة.
وقالت حملة المرشح الجمهورى دونالد ترامب إنها جمعت 138.7 مليون دولار فى يوليو، فيما جمعت هاريس 327 مليونا.
ورغم أن ترامب، خلال حملته الانتخابية عام 2016، انتقد المانحين السياسيين الأثرياء باعتبارهم يفسدون العملية الديمقراطية، فإن هذا الأمر تغير فى موسمى 2020 و2024.
التمويل من الضرائب
كما يوجد أيضًا التمويل العام للحملات الرئاسية، حيث يتم تمويل بعض الحملات الرئاسية جزئيًا من قبل دافعى الضرائب الذين يختارون توجيه 3 دولارات إلى صندوق الحملة الانتخابية الرئاسية عند تقديم إقراراتهم الضريبية.
ولكن لحصول المرشحين على هذه الأموال، يجب عليهم الموافقة على عدم استخدام التبرعات الخاصة، ولذلك يرفض العديد من مرشحى الحزب الرئيسى التمويل العام لصالح جمع التبرعات الخاصة.
وقالت شانا بورتس، المستشارة القانونية الأولى لتمويل الحملات فى مركز Campaign Legal Center، لإذاعة إن بى آر الأمريكية: «نرى المال ينمو فى السياسة الأمريكية كل عام».
فيما قال مايكل كانج، أستاذ القانون فى جامعة نورث وسترن والمتخصص فى تمويل الحملات، من بين أمور أخرى، «تمويل الحملات مهم». «إنها الطريقة التى يمول بها المرشحون جهودهم التوعوية ورسائلهم إلى الناخبين»، وفقًا لكانغ، تشكل الإعلانات الإعلامية جزءًا كبيرًا من الإنفاق.
وقال آلان ليختمان من الجامعة الأمريكية، المتخصص فى التاريخ السياسى الأمريكى لأوبن سيكريتس: «عندما تفكر فى إنفاق 300 مليون دولار فى دورة انتخابية، فإن ذلك يحبس أنفاسك. عندما أنفق أندرو جاكسون (الرئيس الأمريكى الأسبق) مليون دولار، كان ذلك أمرا مذهلا».
وقال ليختمان إن جاكسون، الذى تولى منصبه عام 1829 وكان الرئيس السابع للبلاد، كان أول مرشح يحصل على مبلغ كبير من المال.
وحتى أوائل السبعينيات، نادرا ما كان السياسيون يطلبون مساهمات من الأفراد. واليوم، يشكل المانحون الأفراد الجزء الأكبر من قاعدة المساهمين فى الحملات.
وفى عام 2004، جاء 74 فى المئة من المساهمات المقدمة إلى الرئيس جورج بوش من مانحين أفراد، فى حين غطت لجان العمل السياسى والتمويل الفيدرالى الباقى.
وفى عام 1975، تم تأسيس لجنة الانتخابات الفيدرالية، حيث تم تكليف اللجنة بضمان الكشف العلنى عن تمويل الحملات الانتخابية.
على الرغم من أن بعض الإفصاح كان مطلوبا قبل ذلك الوقت، إلا أن الحملات الرئاسية كانت فى الغالب تعلن عن مصادر جمع الأموال طوعا.
وعلى وجه العموم، فإن نظام الانتخابات الأمريكى يعتمد على جمع الأموال وتمويل المرشحين مع زيادات ضخمة فى كل موسم انتخابى، وهو ما تعمل لجنة الانتخابات الفيدرالية عل تنظيمه للحد من تأثير المال على الانتخابات.
لجنة الانتخابات الفيدرالية
ولجنة الانتخابات الفيدرالية (FEC) هى وكالة تنظيمية مستقلة مكلفة بإدارة وتنفيذ قانون تمويل الحملات الفيدرالية، وتتمتع بالولاية القضائية على تمويل الحملات الانتخابية لمجلس النواب ومجلس الشيوخ والرئاسة ونائب الرئيس فى الولايات المتحدة.
وتقول اللجنة على موقعها الإلكترونى إنه فى وقت مبكر من عام 1905، أدرك الرئيس ثيودور روزفلت الحاجة إلى إصلاح تمويل الحملات الانتخابية ودعا إلى سن تشريعات لحظر مساهمات الشركات لأغراض سياسية.
وردا على ذلك، أصدر الكونجرس عدة قوانين بين عامى 1907 و1966.
وفى عام 1971، قام الكونجرس بتوحيد جهوده الإصلاحية السابقة فى قانون الحملة الانتخابية الفيدرالية، ووضع متطلبات إفصاح أكثر صرامة للمرشحين الفيدراليين والأحزاب السياسية ولجان العمل السياسى (PACs).
وفى أعقاب تقارير عن انتهاكات مالية خطيرة فى الحملة الرئاسية عام 1972، عدل الكونجرس قانون الحملة الانتخابية الفيدرالية فى عام 1974 لوضع حدود على مساهمات الأفراد والأحزاب السياسية ولجان العمل السياسى. وافتتحت لجنة الانتخابات الفيدرالية أبوابها فى عام 1975.
وبشكل عام، تجمع الحملات الأموال من اللجان المرتبطة مباشرة بحزب سياسى وأفراد.
ويحدد قانون الحملة الانتخابية الفيدرالية من مقدار الأموال التى يمكن للمنظمات السياسية والأفراد المساهمة بها فى كل انتخابات.
ويجب على المرشحين الإبلاغ عن الجهة التى تبرعت، ومقدار الأموال التى ساهم بها كل كيان، وأين يتم إنفاق الأموال.
ومن ناحية أخرى، فإن الإنفاق على الحملات الانتخابية غير محدود.
وقال راى لا راغا، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة ماساتشوستس: «هذا يعنى أنه لا توجد قوانين تحد من الإنفاق السياسى. لا توجد حدود للإنفاق السياسى فى الولايات المتحدة. لذا، بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكى، كما فسرته المحكمة العليا، لا يمكنك إخبار أى مجموعة، أو أى فرد، بالمبلغ الذى يمكنهم إنفاقه على السياسة».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.