أكد محمد المهندس المتحدث الرسمي باسم حزب مصر القوية تحت التأسيس، أن اللقاء الذى جمع بين رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، والمرشح السابق لانتخابات الرئاسة د. عبد المنعم أبو الفتوح خطوة إيجابية ومرحب بها لأنها تأتي في الوقت التي تسعى فيه مؤسسة الرئاسة لوحدة الصف الوطني من أجل انتشال البلاد، مما لحق بها نتيجة فساد النظام السابق. وأضاف المهندس فى مداخلة هاتفية ببرنامج "محطة مصر" على فضائية مصر 25، أن أبو الفتوح حرص على الحوار مع رئيس الجمهورية في عدة أمور، منها التوافق حول المواد الخلافية بالدستور الجديد، مؤكدا دور مؤسسة الرئاسة في لم الشمل، والقضاء على حالة الاستقطاب السياسي الموجود بين بعض القوى، وخاصة أنها المؤسسة الوحيدة المنتخبة في البلاد. وأوضح المهندس أن أبو الفتوح يرفض العودة إلى المربع صفر في حالة إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية، مؤكدا تمسكه بالتوافق بين القوى على مسودة الدستور النهائية، مشيرا إلى أن أبو الفتوح عرض رؤية حزب مصر القوية على مسودة الدستور. وقال المهندس أن الحوار بين رئيس الجمهورية وأبو الفتوح تطرق أيضا الحديث عن العدالة الاجتماعية وضرورة وضع خطة واضحة لكي يشعر المواطنون بها.