قال الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية وعضو جبهة الإنقاذ الوطني أن الجبهة رفضت الحوار مع الرئيس اليوم لغياب الإطار المحدد، وعدم تنفيذ المطالب التي نادت بها القوى الوطنية، وهي اسقاط الاعلان الدستوري، وتاجيل الاستفتاء على الدستور لحين التوافق حول المواد والأمور غير المتفق عليها في الدستور الجديد. وأضاف خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج آخر النهار الذي تبثه فضائية النهار أن عدم توجه الجبهة للحوار مع الرئيس وطرح ما ترغب فيه من أفكار، هو ان الدعوة للحوار لم يرتبط بها إطار واضح ومحدد إنطلاقا من مطالب إسقاط الإعلان الدستوري، وتأجيل الاستفتاء مقرون بتوافق على مشروع دستور بين كافة القوى الوطنية وليس فصيل واحد، وهو ما لم يتحقق بالشكل الذي يؤكد أنه لم يأتي بجديد.
وأشار حمزاوي إلى أن الجبهة مع الحوار الجاد لأنه السبيل الأمثل لحل أي أزمة، لكن قبلا الحوار يجب الاستجابة للمطلبين المشروعين وهما ليسا مطالب الجبهة وحدها ولكنها أيضا مطالب قوى وطنية مثل حزب مصر القوية الذي يرأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح. مواد متعلقة: 1. توقعات باعلان دستورى جديد وتعديل المادة 60 من استفتاء مارس 2. أبو الفتوح: الصراع في مصر سياسي ولا علاقة له بالأديان 3. «موسى»: النظام يتعامل بحساسية مفرطة مع المعارضة