قدمت وزارة الخارجية المصرية احتجاجا شديد اللهجة إلى وزارة الخارجية الصهيونية نتيجة التجاوزات التي يمارسها السفير الصهيوني في القاهرة شالوم كوهين وتدخله في الشئون الداخلية المصرية مطالبة بضرورة عدم تورطه في مثل هذه التدخلات في المستقبل حتى لا يسيء إلى الأجواء الإيجابية التي تسود علاقات البلدين في الأشهر الأخيرة على حد قولها . وكان السفير كوهين قد وجه انتقادات شديدة إلى الفاعليات الثقافية والأكاديمية بمجلس جامعة القاهرة بأنهم يشكلون أكبر عقبة أمام التطبيع الثقافي بين مصر وإسرائيل. وكان السفير كوهين قد التقى مع فاروق حسني وناقشا كيفية تطبيع العلاقات الثقافية بين البلدين وهو ما أثار انتقادات شديدة من تيارات وطنية وقومية وإسلامية واعتبره الكثيرون اختراقا صهيونيا لوزارة الثقافة التي استعصت طويلا على الاختراق منذ توقيع اتفاقيات السلام بين البلدين عام 1979.