أكد بائعو الصحف ببنى سويف تعرضهم لخسائر فادحة نتيجة احتجاب 11 صحيفة عن الظهور احتجاجًا على إصرار الرئيس على بقاء الإعلان الدستوري وطرحه دستورًا لم يتم التوافق عليه للاستفتاء الشعبي، مطالبين بصرف تعويضات مالية ولكنهم لا يعرفون من أي جهة يتم الصرف. يقول عصام على بائع صحف بمدينة بني سويف إن خسارته وصلت إلى 150 جنيهًا نتيجة احتجاب صحف لها قراؤها كالمصري اليوم والوفد والشروق. وأشارت فاطمة أبو ذراع بائعة صحف إلى أن كثيرًا من الزبائن أحجموا عن شراء الصحف ومنذ الصباح لم يتوافد كثير منهم خاصة من يطلبون حجز جرائد محددة حال تأخر قطارات التوزيع. وأوضح حسن حسانين أحد أشهر بائعي الصحف ببني سويف أن كثيرًا من قارئي الصحف يحرصون على شراء صحيفة قومية ومعها صحيفة ثانية واليوم نتيجة احتجاب صحف المعارضة والصحف المستقلة اكتفى الكثير منهم بجريدته القومية المفضلة وانصرفوا دون شراء جريدة بديلة ما تسبب في خسائر لبائعي الصحف. وتابع على حسن بائع جرائد بمدينة ببا: "إن بائعي الجرائد مظلومون في كل شيء لا نقابة تدافع عنهم ومفيش حد يسأل عنهم عندك النهاردة اتخرب بيتنا لأننا نعيش نرزق يومًا بيوم".