كشف محمود نفادي عضو مجلس إدارة الحركة الوطنية، عن مشاورات يجريها حزب الحركة الوطنية بزعامة الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، مع جبهة الإنقاذ الوطني المشكلة من جميع الأحزاب المدنية، مشددًا على أن الحركة الوطنية يحضر عنها ممثل باجتماعات جبهة الإنقاذ الوطني بهدف العمل على إسقاط الدستور، أو أن يقوم الرئيس بإعادة مشروع الدستور للجمعية التأسيسية لتعديل المواد الخلافية بالدستور. ولفت في تصريحات ل"المصريون" إلى تحركات سياسية وشعبية تجريها الحركة بالتعاون مع جبهة الإنقاذ الوطني من خلال التظاهرات والاعتصام أمام قصر الاتحادية والدعوة للعصيان المدني، والقيام بحملات شعبية تحذيرية من الدستور الحالي لتكوين رأى عام رافض للدستور. وأشار إلى أن حزب الحركة الوطنية سيتقدم الأسبوع المقبل بأوراق تأسيسية للجنة شئون الأحزاب ليكون نواة لعمل وطني معارض للسلطة الحاكمة، مشددًا على أن المهمة الأساسية الآن لدى الحزب والحركة هى السعي لإسقاط الدستور أو تعديله بما يتوافق مع رؤى جميع القوى المدنية. وكان حزب الحركة الوطنية قد أعلن أمس عن اختيار الدكتور إبراهيم درويش رئيسًا للحزب وذلك لحين انعقاد المؤتمر الأول للحزب، لاختيار رئيس وأمين عام، والدكتور سعد الدين إبراهيم منسقًا عامًا للحركة، واختيار عبد الرحيم على أمينًا عامًا، والدكتورة لميس جابر، أمينًا للإعلام والمتحدث الرسمي.