أعلن محمد إبراهيم عويس، أمين عام حزب التجمع والمتحدث باسم جبهة الإنقاذ المدنى ببنى سويف - تضم 23 ائتلافاً وحزباً سياسياً - عن تنظيم عدة مسيرات بالثياب السوداء بمدن وقرى المحافظة تضامناً مع الدعوة إلى العصيان المدنى السلمى التى أطلقها الدكتور محمد البرادعى، رئيس جبهة الإنقاذ الوطنى فى إطار الإجراء التصعيدى السلمى ضد الدستور الجديد. وقال أحمد حسن، المتحدث باسم ائتلاف ثورة 25 يناير، إن المسيرات هى بداية للإجراءات التصعيدية وتتزامن مع احتجاب الصحف وتسويد الفضائيات يعقبها مباشرة العصيان المدنى لإسقاط الرئيس محمد مرسى. وبدوره أشار إيهاب خاطر، المتحدث باسم حركة 6 إبريل ببنى سويف إلى أن مشاركة المئات من القوى والحركات والأحزاب المدنية فى تظاهرات الإنذار الأخير، يعود إلى رفضنا التعجيل بالانتهاء من مسودة الدستور الجديد، وعرضه للاستفتاء الشعبى فى نفس الوقت الذى أصدر فيه الرئيس مرسى الإعلان الدستورى مما يعد ابتزازًا سياسيًا هدفه وضع الشعب المصرى بين رفض أو قبول لأحد الأمرين "الدستور أو الإعلان" وكلاهما مر ولا يصب فى مصلحة الوطن. وأضاف أن صياغة وصنع الدستور ليس حكرًا على فصيل أو كتلة بعينها، مشددا على أن الحركة ستواصل احتجاجاتها لإسقاط الرئيس ومشروعه. كما أكد الناشط القبطى جرجس وهيب، المشاركة فى العصيان المدنى السلمى، لحين تحقيق مطالب القوى السياسية والمدنية فى مصر التى ترفض الإعلان الدستورى، مشيرًا إلى أن اللجنة التأسيسية وضعت دستورًا لم تشارك فيه كنائس مصر الثلاث.