طرح الدكتور سيف عبد الفتاح مستشار رئيس الجمهورية مبادرة للخروج من المأزق السياسي الذى تمر به البلاد عقب إصدار الرئيس محمد مرسي إعلانًا دستوريًا الخيمس الماضى. تضمنت المبادرة التى طرحها عبر صفته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ثماني خطوات للخروج من المأزق الحالى كالتالى : إعلان دستوري يشتمل على المادتين الأولى والثالثة المتفق عليهما بين جمهور الشعب المصري وعموم القوى السياسية والثورية, خطة للاستفتاء على المؤسسات السياسية وعودتها إلى العمل للقيام بمهامها وتحصينها تحصينًا مجتمعيًا وشعبيًا (مجلس الشعب، مجلس الشورى، الجمعية التأسيسية)، وهو ما يعني أن هذا التحصين الشعبي هو الذي يمنع الفراغ السياسي والمؤسسي, خطة إصلاح المؤسسات المنتخبة وتوازن التمثيل فيها بما يحقق توافقًا مجتمعيًا في مجلس الشورى والجمعية التأسيسية (الأعضاء المعينون في الشورى ومعايير اختيارهم إضافة اللجنة الفنية الاستشارية للجمعية التأسيسية إضافة 10 من القوى السياسية خارج الجمعية وتمثيل القوى المهمشة), حوار جدي ومستدام حول مستقبل بناء دولة مصر الثورة, ضرورة القيام بكل ما من شأنه تحقيق تماسك الجماعة الوطنية ولحمة القوى السياسية والمجتمعية, ضرورة النظر في الآليات المانعة من تكرار الأحداث التي تتعلق بمحمد محمود حقنا للدماء والإعلان عن الأطراف التي تمارس عنفا والتحقيق معها تحقيقًا فوريًا بلا إبطاء, تعديل وزاري شامل يحقق الفاعلية الواجبة لهذه الحكومة وتطهيرها من كل من كان له علاقة بالنظام السابق أو بشبهة فساد عليه. لتنتهى بالشفافية الكاملة فيما يتعلق بصناعة القرارات المصيرية والاستراتيجية ضمن مؤسسة الرئاسة، فضلا عن ضرورات التشاور مع القوى السياسية المختلفة بصدد هذا الأمر.