أكد الكاتب الصحفي وائل قنديل، المتحدث الرسمي باسم حزب الدستور، أن الاتصالات مع مؤسسة الرئاسة مازالت مستمرة لاحتواء أزمة الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره الرئيس محمد مرسي الخميس الماضي، معتبرا أن الفرصة مفتوحة أمام الجميع للتحاور والتشاور. وأوضح قنديل في تصريحاته ل"المصريون" أن بعض القوى السياسية التي دعت إلى مليونيات أخرى للتنديد بالإعلان الدستوري الجديد أكدت أنه يحتوي على بنود كان لابد منها وأبدت إعجابها بتلك البنود مثل إقالة النائب العام وإعادة المحاكمات مرة أخرى، داعيا جميع القوى السياسية إلى التوحد والالتفاف حتى لا يتم إعادة إنتاج النظام السابق. وقال قنديل: لو لم يحدث اتفاق فإن جميع القوى السياسية وطوائف الشعب ستدخل في حرب استنزاف للثورة والذي سيترتب عليه خروج الجنرال الهارب أحمد شفيق بتصريحاته المثيرة للجدل والأزمات والتي ستخلق نوعاً من الانقسامات الجديدة داخل صفوف القوى السياسة ما سيؤدي إلى كارثة غير متوقعة.