طالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وزارة الداخلية المصرية بضبط النفس في التعامل مع متظاهري محمد محمود مناشدة كافة المؤسسات المعنية بضرورة العمل الجدي؛ للتخلي عن سياسات النظام السابق في قمع المتظاهرين؛ لافتة أن الحل الأمثل لمواجهة تطلعات المواطنين هو العمل على وضع حلول جذرية، وحقيقية لمشكلاتهم المختلفة. وانتقدت المنظمة في بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه الأحداث الناتجة عن إحياء ذكرى محمد محمود بين قوات الشرطة والمتظاهرين سلميًّا بميدان التحرير و لجوء الشرطة إلى الاستخدام المفرط للقوة؛ مما أدى إلى إصابة العشرات من المتظاهرين سلميًّا مجددة مطالبتها لرجال الشرطة بضبط النفس، والتعامل مع المتظاهرين والمواطنين وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان التي تضمن الحق في التجمع والتظاهر السلمي. ورأت المنظمة أن استمرار أحداث العنف يعد تطورًا خطيرًا في مجريات الأحداث علي الساحة المصرية، إذ إنها تعطي انطباعًا للعامة أن الأمور ما زالت كما هي من حيث أسلوب تعامل رجال الشرطة مع المتظاهرين؛ مشددة على ضرورة ضبط النفس من جانب كل من الطرفين، والاحتكام إلى صوت العقل، واللجوء إلى تطبيق دولة القانون، و طالبت المنظمة النائب العام بضرورة فتح تحقيق عاجل و فوري في الأحداث؛ من أجل الوصول إلى المتسببين ومحاكماتهم. كما أكدت المنظمة على ضرورة أن تراجع كافة الجهات المسئولة بالدولة آليات عملها وصولًا لآليات عمل تتفق مع الاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وإعلاء كرامة المواطن ومصلحة الوطن.