عقد اليوم مجلس أمناء التيار الشعبي المصري، اجتماعهم بمركز إعداد القادة لإدارة الأعمال بالعجوزة بحضور حمدين صباحي مؤسس التيار, افتتح الحضور الجلسة بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح ضحايا كل من قطار الصعيد وشهداء غزة. وأكد أن عددًا من القوى وقعت رسمياً اتفاقاً بهذا الخصوص وأن هذا التوقيع يلزم التيار الشعبي أن تكون مواقفه ملتصقة مع بقية القوى المشاركة في التحالف. وقال صباحي إن التيار شارك في دعوى قدمتها القوي المنسحبة من تأسيسية الدستور "وقررنا أن ندخل تحالفاً جاداً مع كل هذه القوى من أجل قضية الدستور"، وقال صباحي نحن كتيار شعبي ضد خروج دستور بدون توافق وأنه يجب أن يحقق توازناً. وأكد حمدين أن التيار حريص على شركائه من القوى الوطنية، وأنه ليس بطامع في أي شيء وهو حريص التعامل معهم بمفهوم الشراكة. وناقش الحضور الموقف المالي للتيار واقترحوا أن يكون هناك مساهمة شهرية من مجلس الأمناء بحد أدنى 100 جنيه للفرد قابلة للزيادة كل على حسب مقدرته, إلى أن تكون هناك صيغة قانونية تسمح بجمع التبرعات من أعضاء التيار الشعبي بصورة منظمة وقانونية. وأكد الحضور أهمية العمل الخدمي والاقتصادي الذي يهدف إلى مساعدة حقيقية يلمسها المواطن, وقالوا إن الشكل القانوني للتيار يناقش الآن من قبل الفريق القانوني بالتيار. حضر الاجتماع بجانب صباحى، عبد الحكيم عبد الناصر، وعبد الحليم قنديل، أمين إسكندر، محمد العدل، مصطفى الجندي، خالد أبو بكر، عصام الإسلامبولى، عبد العظيم المغربى، جيهان منصور وعدد كبير من أعضاء المجلس.