عقد مجلس أمناء التيار الشعبي المصري أمس الاثنين اجتماعهم بمركز إعداد القادة لإدارة الأعمال بالعجوزة بحضور حمدين صباحي مؤسس التيار, افتتح الحضور الجلسة بالوقوف دقيقة حدادًا علي أرواح ضحايا كل من قطار الصعيد وشهداء غزة . وقال صباحى في كلمته إن القوي الوطنية المصرية أنجزت تحالف الوطنية المصرية كتحالف سياسي من أجل حل قضيتين أساسيتين هما حق مصر في دستور يعبر عن شخصيتها والانتخابات البرلمانية المقبلة، وتابع بأن هناك أحزابا أخري تريد الدخول في هذا التحالف وأكد أن عددا من القوي وقعت رسمياً اتفاقا بهذا الخصوص وأن هذا التوقيع يلزم التيار الشعبي أن تكون مواقفه ملتصقة مع بقية القوي المشاركة في التحالف. وقال صباحي إن التيار شارك في دعوة قدمتها القوي المنسحبة من تأسيسية الدستور "وقررنا أن ندخل تحالفا جادا مع كل هذه القوى من أجل قضية الدستور" . وقال صباحي: "نحن كتيار شعبي ضد خروج دستور بدون توافق وأنه يجب أن يحقق توازناً." وأكد حمدين أن التيار حريص على شركائه من القوي الوطنية وأنه ليس بطامع في أي شيء وهو حريص على التعامل معهم بمفهوم الشراكة . وناقش الحضور الموقف المالي للتيار واقترحوا أن يكون هناك مساهمة شهرية من مجلس الأمناء بحد أدني 100 جنيه للفرد قابلة للزيادة كل علي حسب مقدرته, إلي أن تكون هناك صيغة قانونية تسمح بجمع التبرعات من أعضاء التيار الشعبي بصورة منظمة وقانونية . وأكد الحضور علي أهمية العمل الخدمي والاقتصادي الذي يهدف الي مساعدة حقيقية يلمسها المواطن, وقالوا إن الشكل القانوني للتيار يناقش الآن من قبل الفريق القانوني بالتيار . حضر الاجتماع كل من السادة/ حمدين صباحى، عبد الحكيم عبد الناصر، عبد الحليم قنديل، أمين إسكندر، محمد العدل، مصطفي الجندي، خالد أبو بكر، عصام الإسلامبولى، عبد العظيم المغربى، جيهان منصور وعدد كبير من أعضاء المجلس.