قال الدكتور أيمن أبو العلا عضو اللجنة العليا للحزب المصري الديمقراطي وعضو مجلس الشعب المنحل: إنه آن الأوان أن يتوحد التيار المدني ويتحرك ككتلة واحدة وهو ما بدأ من خلال جبهة الإنقاذ الوطني التي تهدف إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه مؤكدا أن الأمور تنتقل من سيء لأسوأ مشيراً إلى أن انفراد فصيل بوضع الدستور سوف يؤدي لانفجار الدولة. وأضاف أبو العلا في تصريح خاص ل"المصريون" أن الوعود التي تتلقوها من الإسلاميين بالتأسيسية كاذبة وكلام الليل يتغير نهاراً مؤكدا أن القوى المدنية لم تترك فرصة لحل الأزمة دون طرقها ما بين خطابات ومشروع دستور واقتراحات كما أن السيد عمرو موسى قدم ورقة كاملة بالمقترحات والحزب المصري الديمقراطي قدم ورقة ب25 نقطة خلافية وحلول لها ولم يتم الأخذ بأي من الاثنين مبيناً أن الإسلاميين يحاولون أن يظهروا القوى المدنية أمام الشارع في صور المعادين للشريعة رغم أن الخلاف ليس في الشريعة ولكن في حقوق المرأة وتحسين التعليم والصحة وأدوات الرقابة إلى آخره، مشيراً إلى أن الرئيس محمد مرسي لم يفي حتى بوعوده لهم وهي الإشراف على المفاوضات ومحاولة التوصل لتوافق. وأكد أنهم سوف يعملون على إصدار دستور يليق بمصر وعلى الشعب أن يقول كلمته بعد أن يعرضوا هذا الدستور على الشعب ومن ثم يعرضوها على الرئيس كاشفاً أنهم سوف يجمعون النشاطات التي قامت بها الجبهة الوطنية المصرية من مناقشة لبنود المسودة بند بند بنشاطات جبهة عمرو موسى وحزب المؤتمر من اقتراحات للدستور مع بعض الإضافات من قبل اللجنة التي شكلت مع اللجنة الاستشارية والفقهاء الدستورية لوضعها في الدستور الموازي مما يوفر وقتا كبيرا لخروج الدستور. وبين أبو العلا أنهم سوف يركزون على التحركات في الشارع والبدء في عملية تثقيف الشارع سياسياً وخطورة مسودة التأسيسية مشيراً إلى أنهم سوف يقيمون مؤتمرات ضخمة لهذا حتى يعلم الشارع المصري ما يدور حوله ويخرج الدستور الموازي بعد حوار مجتمعي كبير.