استنكرت "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" – التي تضم نخبة من علماء الأزهر والسلفيين - الهجوم "الإسرائيلي" الذي أودى بحياة خمسة جنود أمن مصريين على الشريط الحدودي يوم الخميس الماضي، ووصفته ب "العدوان الصهيوني الأثيم"، محذرةً "إسرائيل" من مثل هذه الممارسات "التي ستفتح بابًا لا يمكن غلقه". وطالبت الهيئة في بيان لها المجلس العسكري الحاكم، والحكومة المصرية ب "حفظ كرامة المصريين وتعظيم حرمة دمائهم، وملاحقة المعتدين بكل السبل الممكنة"، فيما رأت الحكومة المصرية الأحد أن رد الفعل "الإسرائيلي" الذي تضمن إجراء تحقيق مشترك حول الحادث "غير كافٍ". وفي تلويح بالرد على "إسرائيل"، أكدت الهيئة أن "المصريين جميعًا جنود عاملون في القوات المسلحة المصرية إذا تهدد سيناء خطر صهيوني محتمل"، مشددةً على تماسك المصريين وأن "ما يجري بالجبهة الداخلية المصرية لا يؤثر بحال على تماسك الجبهة الخارجية" وقالت الهيئة: إنها "تأمل من القيادات السياسية ومختلف التيارات المصرية تقدير الموقف وفقًا لحسابات المصالح الشرعية والوطنية من غير تفريط في دماء المصريين وكرامتهم"، وسط موجة من الغضب الشعبي العارم في مصر إزاء مقتل الجنود المصريين ومطالبات بالقصاص لدماء الشهداء. وطالبت القوات المسلحة والحكومة المصرية "بسط سلطانها وفرض كامل سيادتها على أرض سيناء الأبية، والتوجه نحو إعمارها وتنميتها تنميةً شاملةً"، وحثت الدعاة على التوجه بقوافلهم الدعوية إلى سيناء "تعليمًا للجاهل وتنويرًا للمسترشد والسائل، وتحقيقًا للأخوة الإسلامية والرابطة الإيمانية". وفي الوقت الذي أكدت فيه "حق الأمة الإسلامية في مقاومة العدو الجاثم على أرضها ومقدساتها"، إلا أن "الهيئة الشرعية" قالت: إنها "تبدي تحفظها على الأحداث التي استهدفت مؤخرًا بعض المحتلين الصهاينة، وتطالب الجميع بالانضباط الشرعي في جميع الأعمال وردود الأفعال".
------------------------------------------------------------------------ التعليقات سلام الشاعر الأربعاء, 24 أغسطس 2011 - 05:14 am كرامتنا رغما عنهم لقد ضاق بنا الصدر من أفعال النظام المصري السابق الذي جعل كرامة الأمة العربيه في الحضيض من أجل مصالحه الخاصة أما الان لن نسمحح لأي كان باستخدام هذه الكرامة لمصلحته الخاصة أبدا وعلى الكيان الصهيوني المسخ أن يحضر نفسة الى الرحيل كما فعل الرسول بيهود خيبر