دعا الروائى علاء الأسوانى كافة وسائل الإعلام المصرية الخاصة المكتوبة والمرئية إلى الاحتجاب الكامل عن بث برامجها نهائيًا حتى تعود قناة دريم للبث مرة أخرى. ووصف الأسوانى إغلاق قناة دريم بالخطوة الأولى في مسلسل القمع الذي يديره مكتب الإرشاد وينفذه الرئيس مرسي ووزير إعلامه الإخواني. وكانت قناة دريم قد أوقفت عملها قبل قليل وتوقف بث جميع برامجها وتحولت شاشتها إلى اللون الأسود. ووضعت القناة نصًا مكتوبًا أمام الشاشة السوداء تقول فيه : "تعذر بث برامجها على الهواء مباشرة"، بسبب القرار الصادر من حكومة الدكتور هشام قنديل، ب"منع بث برامج الهواء من استديوهات القناة خارج مدينة الإنتاج الإعلامى"، وأضافت القناة في التنويه الذي بثته على قناتيها الاثنتين ما نصه: "إن تعذر البث من الاستديوهات، رغم قانونيته، هو الأمر الذى يؤكد ما يتم تداوله من مخططات للتضييق على الحريات، بخاصة الإعلام، ويعرقل مسيرة الاستثمار".