صبت جماهير بور سعيد جام غضبها على لاعبي الفريق الأول للنادي المصري ولم تنجح محاولة حسام حسن في تحويل دفة التعاطف معه بما افتعله مع عمرو الدسوقي في الإسماعيلية وقامت الجماهير بالاعتداء على نجوم الفريق وتوجيه اللوم لهم في خسارة مباراة الإسماعيلي مما دفع نجوم المصري للهرب من بورسعيد وعدم العودة إليه مرة أخرى وعلى رأس الهاربين كابتن الفريق حسام حسن وأخيه وبيبو وهيثم فاروق وقد دفع هذا الموقف إدارة النادي إلى توجيه إنذارات للاعبين الهاربين بالعودة وإلا ستوقع عليهم غرامات مالية كبيرة خاصة وأن أمام الفريق فرصة طيبة لتعويض خسارته حيث سيلعب أمام الكروم بالإسكندرية في مباراة سهلة حيث ستقام المباراة بدون جمهور بناء على قرارات لجنة المسابقات باتحاد الكرة من ناحية أخرى رفض السيد متولي رئيس النادي الدعوة التي انطلقت لتغيير الجهاز الفني وسارع لعقد اجتماع مع اوتوفيستر مطالبا إياه بتقديم عرض قوي أمام الكروم والاهتمام بالمستوى الفني والبدني للاعبين وتغيير خطط اللعب حتى يعود المصري لمكانته في جدول الدوري العام . ويحتل الفريق المركز العاشر حتى الآن وهو مركز غير مقبول لدى جماهير بور سعيد التي تعشق فريقها