انقلبت جماهير بورسعيد على ناديها النادي المصري بعد هزيمة الفريق في مبارته الأخيرة في الدوري أمام نادي الألمنيوم بهدف مقابل لا شيء وصبت الجماهير جام غضبها على الجهاز الفني للفريق بقيادة محمد صلاح وكذلك على كابتن الفريق ونجمه المخضرم حسام حسن واتهمت حسام بالهروب من المباراة وادعائه عدم القدرة على اللعب، رغم أنه شارك في التدريبات التي سبقت اللقاء، وكان بحالة جيدة . كما اتهمت الجماهير إدارة النادي بالسلبية وعدم القدرة على إدارة الأمور داخل النادي، وتركهم كل الأمور لسيد متولي رئيس النادي البعيد دائما عن الأحداث. كما اتهمت اللاعبين بعدم الولاء لناديهم وانشغالهم بالتفكير في الانتقال لأندية أخري بعد العروض التي انهالت على بعضهم. ومما زاد من غضب الجماهير هو الشعور بأن المباريات القادمة من الصعوبة بمكان لأن النادي المصري سيواجه في المباريات الأربع المتبقية من عمر الدوري فرقا ليست بالسهلة حيث سيلتقي الاتحاد السكندري والزمالك في بورسعيد وسيخرج للزمالك وأسمنت السويس واعلنت الجماهير عن رفضها لسياسة مجلس الادارة التي اوصلت الفريق الي هذا المستوي وعن شرائه لاعبين كبارا ليسوا على مستوي المسئولية وتمردهم المستمر وعدم تحملهم المسئولية التي أوكلت اليهم وانقطاعهم عن التدريبات والمشاركة في المباريات مما أدي الي تأزم موقف الفريق بقوة وصراعه من اجل البقاء مع أندية اقل منه في الامكانيات واللاعبين والجماهيرية، وقد أدت السياسة الخاطئة لمجلس الادارة والتي قامت بصرف جميع مستحقات اللاعبين وطالبت الجماهير البورسعيدية اتحاد الكرة بمراقبة المباريات المتبقية من الدوري. وعلي الجانب الأخر استأنف الفريق تدريباته استعداداته للقاء الرباط والأنوار في كأس مصر والذي يستضيفه ملعب الرباط وقد عقد محمد صلاح المدير الفني اجتماعا مع اللاعبين قبل المران لشرح الاخطاء التي وقع فيها اللاعبون في لقاء الألومنيوم كما قرر الجهاز الفني استبعاد عدد من اللاعبين الذين ساء مستواهم في الفترة الخيرة بينما سيعود للفريق احمد حافظ بعد انتهاء ايقافه بالاضافة لهيثم فاروق وحسام حسن الذي تخلف عن لقاء الالومنيوم الاخير.