قالت حركة أحرار: إن معركتهم الأولى هي الشريعة وثوابت الدين والمعركة الثانية هي عدم إعادة إنتاج حكم العسكر عبر التأسيسية، موضحين أن المعركة الأولى لن يخوضوها من أجل تعديل مادة منقوضة أصلاً في نفس الدستور ولكن لكي تكون الشريعة "فوق دستورية" بما يعني سقوط كل المواد التي تخالفها. وأكدت الحركة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن معركتهم الثانية لا تقل شراسة عن المعركة الأولى مطالبين كل الحركات الثورية في هذا الوطن إدراك أنه لا يمكن توعية الناس بمعركة الدستور دون طمأنتهم على ثوابت دينهم وإلا فالجميع سيتحمل اختزال تلك المعركة في المادة 2 فقط وتمرير مواد في غاية السوء على "حس" تلك المادة على حد وصفهم. وطالبت الحركة كل من يرفض مبدأ "فوقية منهاج الإسلام وشرعه" أن يكون شجاعاً ويصرح بذلك أمام الجميع ليتبين الشعب كله من أمره.