أصدرت حركة أحرار بيان اليوم الأحد تعلن فيه عن إطلاق حملة "الشريعة مش بس للإسلاميين"مطالبة الشعب المصري بمختلف طوائفه بالمشاركة في حملتها الكبرى التي ستنطلق في عدد من المحافظات للمطالبة بتعديل المادة الثانية من الدستور. وأكدت حركة "أحرار" في بيان اليوم أنها ترفض كل المساهمات التي تم طرحها حول المادة الثانية من الدستور، مشيره انه لابد أن تكون الشريعة الإسلامية مادة "فوق دستورية غير قابلة للاستفتاء أصلا" وأن يُنص على ذلك. ونبهت الحركة، أن وضع المادة الثانية الخاصة بالشريعة الإسلامية كمادة "فوق دستورية" سيصفي إرادة الناس في اختيار الدستور الذي ينظم الحياة السياسية من كل الإستقطابات الدينية كما يسميها البعض ويجعل الناس يختارون دستورهم على أسس من الوعي السياسي. وصرحت الحركة" لا حجة لكل متفلسف يسأل الشريعة بفهم ، فنحن نتكلم عن الشريعة بفهم أي مسلم يعرف أن محمدا صلى الله عليه وسلم نبي وأن القرآن كلام الله، والشريعة التي ليس فيها أي خلاف بين العلماء كلهم بكل مذاهبهم على مر العصور، لا علاقة لنا بأي كلام عن الاختلافات الفقهية، فالصلاة وهى عماد الدين وقع الخلاف بين العلماء في هيئاتها لكن ظل الهيكل الأساسي للصلاة محل اتفاق فلا خلاف في عدد ركعات الصلوات ولا خلاف في وجود سجدتين في كل ركعة وركوع واحد ولا في الشكل العام للسجود والركوع، كذلك الهيكل الأساسي للشريعة"على حد قولها. وأنهت الحركة بيانها :" ها نحن نعلن في حركة أحرار أن معركتنا للحفاظ على ثوابت الدين ومنهاجه بل والمطالبة بتفعيل هذا المنهج الصافي في حياتنا شىء ومعركتنا للدستور شىء أخر، ولن نقبل بخلط المعركتين كما حدث عندما خلطت الأوراق في الاستفتاء على الإعلان الدستوري، كما لن نقبل أن يكون حظ الشعب المسلم من دينه مادة غير مفعلة ، ولو أن القوى السياسية كلها صادقة في رفضهم أن يتم استخدام الدين في توجيه الناس في الاستفتاء على الدستور فليتضامنوا معنا في إعلاء الدين عن تلك المعارك مادام هو الشيء المتفق عليه بين جميع التيارات والقوى والذي لن يُخالف كما يصرحون هم أنفسهم"على حد وصفهم. Comment *