قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل اليوم الجمعة خلال كلمته على المنصة الرئيسية بميدان التحرير في جمعة تطبيق الشريعة: إن الذى يلزم دستور بلادنا وجود نص صريح يكلف البرلمان تكليفًا بإلزام القوانين فى البلاد بشرع الله فى فترة زمنية محددة. وأضاف أبوإسماعيل أن الرئيس لا يطبق الدستور بحسب مزاجه ولكن الدساتير هي التى تحدد حقوق وواجبات الجميع وتسري أحكامها على جميع السلطات بما فيها السلطة التنفيذية وعلى رأسها رئيس الجمهورية. وقال أبوإسماعيل في رسالة موجهة إلى الجمعية التأسيسية: المسألة أصبحت أعمق من المادة الثانية، محذرًا من المادة 39 من مسودة الدستور التى تمنع القضاة ومجلس الشعب أن يتعرضوا للمادة الثانية، مؤكدًا أن الدستور أصبح مرفوضًا تمامًا حتى بعيدًا عن المادة الثانية. وخاطب أبوإسماعيل الإسلاميين فى التأسيسية قائلاً لهم:"أنتم حتى الآن على خير لأنكم كنتم تقصدون تيسيير الأمور، ولكن الوضع وصل إلى التعدى على الهوية والمبدأ، لذلك خرجت الجموع للميادين والطرق وأصبحت لم تسع وقفتكم فى التأسيسية". وتوعد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل القوى الليبرالية والعلمانية الرافضة لتطبيق الشريعة ب"قندهارات متكررة" قندهار بالليل وأخرى بالنهار، للوصول إلى تطبيق الشريعة، مشيرًا إلى أن هذا الوصف يعجبه كثيرًا. وأشار أبوإسماعيل إلى أننا "لسنا من نجتمع ساعة فى النهار ثم ننفض وقد نعود إلى الميدان الجمعة القادمة أو ما بعدها، لافتًا إلى أن القضية لم تعد مع الرئيس بل بين الشعب والتأسيسية. وأكد أبوإسماعيل أن الثورة قامت لتطهير مؤسسات الدولة وعلى رأسها الشرطة التى عادت مرة أخرى إلى التعدى على المواطنين فى أقسام الشرطة، مطالبًا الرئيس بتطهير الداخلية ومنعها من البطش بالناس ورحيل النائب العام، وإذا أبى أن يرحل فلن نستبعد أن تتحول الشوارع والميادين إلى انتفاضة شعبية.