انطلقت مسيرة جابت أرجاء ميدان التحرير فى جمعة تطبيق الشريعة مكونة من مئات المتظاهرين، ورددوا عدد من الشعارات منها "وائل الإبراشى باطل.. وخيرى رمضان باطل.. الوسط الفنى باطل.. ومصطفى بكرى باطل.. قادم قادم ي إسلام حاكم حاكم بالإسلام.. إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية والليبرالية". وارتفعت بالميدان أعلام الجهاد السوداء المكتوب عليها: لا إله الا الله محمد رسول الله".. علاوة على أناشيد جهادية. وقامت الجماعة الإسلامية بتوزيع بيان خلال مليونية الشريعة ومصر فى خطر بميدان التحرير ،قال فيه إذا أردت أن تنصر شريعتك وتحمى أسرتك وتقدم وطنك وتحقق الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية فالشريعة هى الحل. وأضاف البيان أن بعض العلمانيين واليساريين يريدون جعل الشريعة فى الدستور مجرد ديكور لا ينهى ولا يثمن شىء ويريدون أن يقتصر الدستور على مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، وحصرها فى رؤية حزب الحرية والعدالة والذى يعنى استبعاد 95% من أحكام الشريعة، فضلا عن نص المادة 68 على المساواة بين الرجل والمرأة دون الالتزام بأحكام الشريعة، والإصرار على رفض ممارسات الحريات والالتزام بالثوابت الدينية . وطالبت الجماعة بأن ينص الدستور على أن تكون الشريعة المصدر الرئيسى للتشريع وأن تكون المساواة بين الرجل والمرأة دون إخلال بأحكام الشريعة، وألا تصطدم ممارسة الحريات مع الشريعة الإسلامية، وحتمية مواجهة الفاسدين وضرورة تفعيل العدالة الاجتماعية ،وأخيرا استقالة النائب العام، وحذر البيان من أن مصر والشريعة فى خطر من ممارسات العلمانيين.