دعت الجبهة السلفية للحشد بكل قوة فى ميدان التحرير غداً الجمعة فى مليونية "عودة الشريعة" استجابة لدعوة نصرة الشريعة، وإيضاح موقف الأغلبية ذات الصوت الأعلى فى الشارع المصرى . وقالت الجبهة فى بيان حصلت " المصريون " على نسخة منه إنه فى ضوء ما تمر به البلاد من تدافع سياسى حول قضية الهوية بين القوى العلمانية والقوى المدنية الإسلامية , وما تشهده الساحة من تشغيب متعمد وإثارة للفوضى فى الشارع , ومحاولات بعض الأطراف لإجهاض قيمة الشريعة فى الدستور القادم , فإن الجبهة السلفية ترفض إضافة كلمة "المبادئ" للشريعة, لافتة أنه لا يوجد علم متفق على قواعده وأصوله يسمى بعلم "مبادئ الشريعة" , مع وجود شبهات قانونية حول مدى إلزامية المادة التفسيرية الملحقة بالأحكام العامة . وأكدت الجبهة فى بيانها رفض المادة الخامسة التى تعطى السيادة للشعب إذ السيادة التى تتضمن حق التشريع والتحليل والتحريم - لله , مطالبة باستبدالها ب "السلطة للشعب" ومعناها حق الأمة فى تولية نوابها ومسئوليها وعزلهم ومحاسبتهم وغيرها من معانى السلطة . وأضاف البيان أن الجبهة ترفض أن يكون الدستور ذو رأسين، مشيرة إلى أنه يشتمل على مواد أخرى تضاد الشريعة فى باب الحريات وغيره , داعية لإضافة مادة تنص على ألا يشتمل الدستور على أية مادة تخالف الشريعة الإسلامية . وأشار البيان إلى أن المادة الثالثة تخالف الشريعة الإسلامية وتحجر على حرية غير المسلمين إذ تجبرهم على الاحتكام لشرائعهم بينما الأصل فى الشريعة هو تخييرهم بين الاحتكام لشرائعهم أو الاحتكام للشريعة الإسلامية . و تساءلت الجبهة باستنكار فى بيانها عن حظر الإساءة للأنبياء والرسل فقط دون حظر الإساءة للذات الإلهية مما يتيح حرية الإلحاد وكذلك الإساءة للصحابة وأمهات المؤمنين رضى الله عنهم مع وجود سوابق إعلامية تشتمل على إساءات بالغة ومد شيعى أيضاً تمخض عن تشكيل حزب يحمل هذا التوجه بمصر .