تعتبر آفة النخيل أو ما يسمي ب"سوسة النخيل" من أهم الآفات التي تهدد مستقبل محصول النخيل سنوياً وتؤثر على كمية البلح المنتجة. ويعتبر محصول النخيل أحد أهم المحاصيل بالنسبة للمزارعين بالوادي الجديد ومصدر دخل للغالبية العظمي من أبناء المحافظة الصحراوية. وقد صرح عادل عجمي مدير عام الزراعة بالوادي الجديد بأن هذه الآفة ظهرت عام 2008 بمنطقة طليخة بمدينة الخارجة وأن مادة الكريمون النفاذة التي تتولد بالنخيل تجذب السوسة إليها، وقد تم تدريب الفلاحين علي كيفية اكتشاف الإصابات من خلال الدورات التدريبية وندوات التوعية التثقيفية وعلى كيفية التخلص من المخلفات الخاصة بتطهير النخيل والمخلفات المصابة بالمرض بعد إضافة الكبريت الزراعي لها ثم دفنها بعد ذلك. وأشار إلى أن مبيدات سوسة النخيل تأتي لمديرية الزراعة بالوادي الجديد من وزارة الزراعة وتقوم المديرية بدورها ببيعها للفلاحين بمبلغ مالي يصل إلى 24 جنيها لكل لتر من زجاجات المبيد، مشيراً إلى أن اللتر يكفي لرش 15 نخلة. وأكد أن سوسة النخيل دخيلة على محافظة الوادي الجديد وأنها تأتي مع الفسائل وعروش الفاكهة القادمة من محافظات الصعيد.