بدأ أعضاء المؤتمر العام فى الدخول إلى قاعة المؤتمرات الكبرى لبدء إجراء عملية التصويت والتى تم تأجيلها إلى الساعة الواحدة نظرًَا لعد اكتمال النصاب القانونى المحدد له أن يكون 50 %. ويشهد مقر الانتخابات تواجدًا إعلاميًا مكثف من قبل وسائل إعلام محلية وعالمية، فيما غابت منظمات المجتمع المدنى والشخصيات العامة، كما تم منع الإعلاميين من دخول القاعة التى سيجرى بها التصويت وخصص لهم مكاناً للإشراف على الانتخابات. وقال أحمد دياب، القيادى البارز بحزب الحرية والعدالة، إن تلك الانتخابات سيتبعها انتخابات للأمانات العامة وهيكله داخلية للحزب، معلنا دعمه للدكتور سعد الكتاتنى وذلك لقدرته على إدارة الحزب، خاصة أنه أحد الوكلاء المؤسسين للحزب، وأضاف أن ذلك لا يقلل من قدرة العريان، ولكن المرحلة القادمة الحزب فى حاجة لشخصية مثل الكتاتنى. ويذكر أن النسبة التصويتية للمرأة قليلة جدا حيث إنها لا تتجاوز الستة بالمائة.