وجَّه الإعلامي علاء صادق اتهامًا إلي الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق بأنه قام بمحاباة نادي المصري البورسعيدي في أحداث مجزرة بورسعيد والتي راح ضحيتها 74 مشجعًا من ألتراس أهلاوي، وتدخل بشكل كبير في قررات مجلس إدارة اتحاد الكرة علي حساب دماء الشهداء. وكشف صادق التدخل الصارخ من قِبل رئيس الوزراء والتواطؤ الكبير من قِبل اتحاد الكرة لمساعدة النادي المصري البورسعيدي في هذه الكارثة، حيث أشار إلي أن الاجتماع الذي عقده الجنزوري مع مجلس إدارة اتحاد الكرة أن ذاك والمكون من "أنور صالح، عزمي مجاهد، عامر حسين، عصام صيام، حسين حلمي" بجانب حسن حمدي رئيس النادي الأهلي، لم يتكلم فيه الجنزوري إلا جملة واحدة هي"المصري ما ينزلش واعملوا اللي تعملوه". وأوضح صادق خلال لقائه في برنامج الملاعب اليوم علي قناة الحياة، أنه بعد التوجة الذي تلقاة مجلس إدارة الجبلاية من الجنزوري ما كان أمامهم الا انهم أصدروا القرارات الهزيلة التي قضت بوقف النادي المصري لعام 2012 / 2013، على ان يعود الفريق مرة أخرى الى الدوري الممتاز بعد انتهاء فترة العقوبة، وهو ما رفضه الشارع المصري وعلى رأسه النادي الأهلي والذي ذهب الى لجنة التظلمات بالجبلاية. وأضاف أن لجنة التظلمات بالجبلاية استطاعت ان تصدر قرارًا أكثر عدلاً من قرارات اتحاد الكرة بشأن العقوبات على النادي المصري، الا انها نصت على عودة المصري الى الدرجة الثانية وهو ما يخالف قرار الجنزوري لاتحاد الكرة، وفي سبيل تنفيذ قرار رئيس الوزراء، قال اتحاد الكرة لادارة المصري ان يلجأوا الى المحكمة الرياضية من اجل عدم النزول الى الدرجة الثانية، وبالرغم من عدم أحقية المصري من التوجه الى المحكمة الرياضية وذلك وفقًا للائحة الأساسية بالجبلاية، الا ان اتحاد الكرة لم يلتفت الى هذا الأمر، وذلك من اجل السماح للمصري بالذهاب الى المحكمة الرياضية لتنفيذ رغبة الجنزوري، وبالاضافة الى هذا قاموا بعدم ارسال محامي عن الجبلاية للمحكمة الرياضية. وتابع ومع عدم وجود أي جهة تبرر للمحكمة الرياضية القرارات التي اتخذت ضد النادي البورسعيدي، حكمت المحكمة الرياضية ببراءة النادي المصري الا ان العقوبة يجب ان ينالها الملعب الذي شهد واقعة المجزرة والتي أودت بحياة 74 من جماهير النادي الأهلي شاهد الفيديو