سخر عصام سلطان - نائب رئيس حزب الوسط - من سرعة النائب العام في التحقيق في البلاغات المقدمة ضده وضد الدكتور البلتاجي وسيف عبد الفتاح . ونشر سلطان تدوينة طويلة بعنوان "إمسك" شرح فيها معلومات هامة عن مقدم البلاغات ضده وضد قيادات التيار الإسلامي. وقال سلطان في تدوينته : بمجرد أن نشرت تفاصيل البلاغ الكيدى الكاذب الذى قدمه شخص يدعى خالد البرى المحامى ضدى فى شهر مايو الماضى، يتهمنى فيه بالاستيلاء على مبلغ 600 ألف دولار، مدعياً أن معه المستندات الدالة على ذلك، ثم بمجرد استدعائه أمام النيابة هرب واخ تفى وتنصل من البلاغ فتم حفظه، فرفعت ضده دعوى تعويض ب10 مليون جنيه، بمجرد أن نشرت ذلك أمس، إنهالت علىَّ معلومات هامة جداً، أهمها من صديق الصفحة " أبو ميزو " الذى كشف عن أنه يعرف خالد البرى لأنهما من بلدة واحدة وأن البرى يعمل مع مرتضى منصور، أما المعلومة الأهم، فهى أن خالد البرى هو الشخص نفسه الذى تقدم بعددٍ من البلاغات أمس وأول أمس ضدى وضد د. الكتاتنى ود. العريان والبلتاجى ود. سيف عبد الفتاح يتهمنا بالتورط فى موقعة الجمل ! وبإهانة النائب العام ! ولأن بلاغات خالد البرى جادة جداً .. من شخص جاد جداً .. فقد اهتم بها النائب العام جداً جداً .. وأحالها بسرعة شديدة لنيابة شمال القاهرة لبدء التحقيق الفورى .. حرصاً من سيادته على معرفة القتلة الحقيقيين فى موقعة الجمل .. وحرصاً كذلك على عدم ضياع الأدلة الموجودة فى منزل الكتاتنى وعيادة البلتاجى ومكتب عصام العريان وكلية سيف عبد الفتاح ( كلية سياسة واقتصاد ) وبالطبع بشنطة سيارتى .. أما باقى البلاغات القديمة المتكدسة بمكتب النائب العام الخاصة ببعض الجرائم البسيطة مثل سرقة المال العام وأراضى الدولة والرشوة، هذه كلها لا بأس من أن تتأخر ويتقدم عليها جميعاً بلاغ خالد البرى الجاد جداً .. عموماً شكراً لأصدقاء الصفحة الذين أثبتوا أنهم يبحثون عن الحقيقة دائماً بتجرد ونزاهة غير متوافرين فى بعض جهات الاختصاص . ونشر سلطان صورة لمقدم البلاغ الذي ظل مختبئا لشهور وشهور , وتلك هي صورته منقولة من صفحته الشخصية وهو يتوسط مبارك ومرتضي منصور: