طالب ناشطون سياسيون وأقباط رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسى، بضرورة التضامن والتكاتف مع محنة أحداث ماسبيرو، وتقديم المتورطين فى دماء ضحايا المذبحة إلى العدالة، مجددين اتهامهم للمشير حسين طنطاوى، وسامى عنان، وحمدى بدين قائد الشرطة العسكرية السابق، بالتورط فى الحادث. وأكد أحمد سيف الإسلام، المحامى والناشط الحقوقى، خلال ندوة إحياء ذكرى ضحايا ماسبيرو، أن المسئول الأول عن إخفاء الأدلة قائد المنطقة المركزية، والمشير طنطاوى وسامى عنان، ووزير الإعلام الأسبق أسامة هيكل، موضحًا أن التليفزيون المصرى هو المسئول الأول عن إشعال الفتنة فى أرجاء الوطن، ولفت إلى أن القيادات الإسلامية هى التى تنبأت بالوقيعة والفتنة. فيما أكد مصعب سعد، أحد أعضاء حركة 6 إبريل، وشاهد عيان على أحداث ماسبيرو، عدم وجود طرف ثالث فى الأحداث، مشيرًا إلى أن مسيرة الأقباط انطلقت من دوران شبرا، وحينما وصلت إلى مبنى ماسبيرو فوجئت بدهس مدرعات الجيش للمتظاهرين دون أن يتم تقديم أى مدانٍ للعدالة.. وطالب بتقديم جنود الشرطة العسكرية والمشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان وحمدى بدين قائد الشرطة العسكرية، للمحاكمة. وطالبت والدة شنودة - أحد ضحايا ماسبيرو، بحق الشهداء والقصاص لهم من القتلة، لافتًا إلى أن المسلمين والمسيحيين أيد وحدة ونسيج واحد تحت وطن واحد، مضيفة أن المدرعة التى دهست المتظاهرين كانت تقصد المصريين وليس المسيحيين. وقالت ماجدة - أخت أحد ضحايا ماسبيرو – إن الإجراءات القانونية التى أخذت بشأن الأحداث لم تكن كاملة، ولم تتوصل إلى شىء، معتبرة أن الأحداث منذ بداية الثورة وحتى الآن إهانة لكل المصريين مسلمين ومسيحيين.