تقدمت قرابة 30 أسرة مسيحية من شهداء ماسبيرو ببلاغات جديدة للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود اليوم ضد المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق ورئيس المجلس العسكري السابق والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة وعضو المجلس العسكري واللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية السابق و اللواء إبراهيم الدماطى قائد الشرطة الحالي لاتهامهم بقتل المتظاهرين السلميين في أحداث ماسبيرو، وطالبوا بإحالتهم للمحاكمة الجنائية. وقالت أسر الضحايا في بلاغاتهم التي أخذت أرقام من 3618 إلى 3634 بلاغات النائب العام لسنة 2012 إنهم فقدوا أبناءهم في اشتباكات ماسبيرو التي وقعت أمام اتحاد الإذاعة والتليفزيون بين قوات الجيش والمتظاهرين منذ حوالي 10 شهور، وأنه رغم ذلك القوت لم يتم الإعلان عن أي متهمين في الأحداث حتى الآن، حسب قولهم. كما اتهموا الشاكين بقتل أبنائهم بالرصاص والدهس تحت عجلات المجنزرات، حسبما ورد بالبلاغ، وطالبوا النائب العام بسرعة فتح التحقيق في بلاغاتهم وتقديم المسئولين عن الأحداث للمحاكمة.