طالب أحمد سيف الاسلام المحامى والناشط الحقوقى رئيس الجمهوريه الدكتور مرسي بالتضامن والتكاتف مع الاقباط فى كل المحن الشديدة التى تلاحقهم فى حياتهم، مشيرًا إلى اننا لن ننسى الطغيان والاستبداد الذى عاشه الشعب المصري فى عصر النظام السابق. ووجه سيف الاسلام خلال الندوة التى عقدت مساء اليوم الاربعاء بمقر نقابة الصحفيين لاحياء ذكرى شهداء ماسبيرو، رسالة الى طنطاوى وعنان والمجلس الاعلى للصحافة قائلا فيها: "أنا الحمد لله مش رئيس تحرير من الممكن نقابة الصحفيين تشطبنى"، مؤكدا على ان المسئول الاول عن اخفاء الادله قائد المنطقة المركزية والمشير وعنان ووزير الاعلام، موضحا ان التليفزيون المصري هو المسئول الاول عن اشعال الفتنة فى كل ارجاء الوطن، لافتا الى ان القيادات الإسلامية هى التى تنبأت بالوقيعة والفتنة. ومن جانبه قال مصعب سعد احد اعضاء حركة 6 ابريل وشاهد عيان عن احداث ماسبيرو: إنه لا يجب ان نقول هناك طرف ثالث ولكن ما حدث في احداث ماسبيرومن قتل المسيحين من قبل الجيش ووصفه بانه ليس طرفًا ثالثًا، لافتا الى انهم خرجوا بمسيرة من دوران شبرا حتى وصلت الى مبنى ماسبيرو، مشيرالى انهم فوجئوا بالجيش امام ماسبيرو يقوم بدهس المتظاهرين بالدبابات، مؤكدا أننا اليوم في صدى قضية طائفية ولم يتم محاكمة ايا من قتلة المتظاهرين في ماسبيرو واولهم جنود الشرطة العسكرية والمشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان وحمدي بدين قائد الشرطة العسكرية. وطالبت والدة شنودة احد ضحايا ماسبيرو، بحق الشهداء والقصاص لهم من القتله لافتا الى ان المسلمين والمسيحين يد واحدة ونسيج واحد تحت وطن واحد، مضيفة أن المدرعة التي دهست المتظاهرين كانت تقصد المصريين، مشددة على الاخذ بحق الشهداء والقصاص لهم.