أعلنت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، تضامنها الكامل مع الصحفيين الحزبيين المعتصمين بمقر نقابة الصحفيين، منذ 3 أسابيع، للمطالبة بتوزيعهم على الصحف القومية، وصرف رواتبهم المتأخرة وتسوية العلاوات وسداد التأمينات. وأوضحت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين في بيان لها حصلت "المصريون" على نسخه منه اليوم - الأربعاء، أن الصحفيين المعتصمين لا يجدون عملاً بعد إغلاق صحفهم لأسباب لا دخل لهم فيها، وأن الغالبية العظمى منهم ينتمون لصحف حزبية الذي تجاوز عددهم 200 صحفي، كانت تصدرها أحزاب كرتونية أفلست. وأضافت اللجنة أنها أجرت عدة اتصالات من أجل حقوق الزملاء ولكنها لم تؤدِ إلى أي نتيجة، محملة المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى ونقابة الصحفيين، تجاهل مطالب الصحفيين، مطالبة رموز المجتمع المدني بالتضامن مع المعتصمين لحل مشاكلهم وتحقيق مطالبهم المشروعة. وحملت اللجنة الدولة مسئولية المضربين عن الطعام وما يحدث لهم خاصة، الصحفية فاطمة الحاج التى دخلت فى مرحلة الخطر وتم نقلها لمستشفى المنيرة، مطالبة بحل مشاكل الزملاء من الصحفيين، بأسرع وقت قبل الاحتفال بعيد الأضحى المبارك.