نظمت لجنة الحريات بنقابة المحامين اليوم الأحد الثاني من أكتوبر مؤتمرا عاما لأسر المعتقلين تحت عنوان "أسر المعتقلين ينتظرون الإفراج بعد حلف الرئيس لليمين الدستوري" وذلك بقاعة الحريات بنقابة المحامين. وقد حضر المؤتمر عدد حاشد من أهالي المعتقلين السياسيين وعدد من قيادات الشارع السياسي المصري والمهتمين بالقضية من مختلف التيارات. و ذكر خالد أبو كريشة عضو المحامين العرب أن الاعتقال وقانون الطوارئ ليسا لحماية المواطن العادي ومن يدعي ذلك فهو مخطئ فبسبب الاعتقال أصبح المواطن يخاف من رجل الأمن أكثر من خوفه من المجرمين كما أكد أن العدالة لا تتحقق بالقبضة الحديدية والاعتقال وإنما تتحقق بالقبض على المفسدين ومصاصي الدماء وأن الوعود التي تم إطلاقها أثناء الانتخابات تعكس الوضع الحالي الخاطئ. وقد شمل المؤتمر كلمة لمنتصر الزيات مقرر لجنة الحريات بالنقابة أكد خلالها أن قضية المعتقلين هي قضية معقدة وأنها أزمة مستحكمة لابد من وجود حل لها وإلا ستكون العواقب غير محمودة كما أقترح بالخروج بمسيرة ليلة 27 رمضان يشارك فيها المحامون وأسر المعتقلين تخرج من نقابة المحامين حتى القصر الجمهوري للمطالبة بحرية المعتقلين وإعلان احتجاجنا على قتلنا بصور بطيئة في المعتقلات والذي لم تعلن أسبابه لرفع أصواتنا إلى الرئيس المنتخب للإفراج عن المعتقلين.