ألقي القبض على ممثلة بوليوود ريا تشاكرابورتي بتهمة شراء مخدرات لصديقها السابق الممثل سوشانت سينج راجبوت، الذي عثر على ميتًا في يونيو داخل شقته في مومباي، حيث أعلنت الشرطة انتحاره في حادثة فجرت عاصفة إعلامية في الهند. وأثار انتحار راجبوت (34 عامًا) في البداية نقاشًا حول الصحة العقلية في صناعة تقدر بمليارات الدولارات. لكن أسرة راجبوت نفت التقارير التي تفيد بأنه يعاني من الاكتئاب واتهمت تشاكرابورتي (28 عامًا)، بسرقة أمواله ومضايقته. وأوقف تشاكرابورتي الثلاثاء. كما احتجزت الشرطة آخرين على صلة بالقضية، بمن فيهم شقيقها وأحد العاملين بمنزل راجبوت. ويحقق مكتب التحقيقات المركزي، أكبر وكالة لمكافحة الجريمة في الهند في وفاة النجم الشاب منذ الشهر الماضي، حيث كان يحقق مكتب مكافحة المخدرات (NCB) في تناوله القنب. وقال مدير مكتب التحقيقات المركزي موثا أشوك جين للصحفيين: "سنعارض التماسات الكفالة" لجميع المشتبه بهم. وأعيد حبس الممثلة إلى الحبس القضائي حتى 22 سبتمبر. وتصدرت التحقيقات عناوين الصحف لعدة أشهر، حيث تتابع وسائل الإعلام عن كثب المزاعم المتبادلة بين عائلة راجبوت وتشاكرابورتي. واتهم مشاهير، من بينهم الممثلة سونام كابور والمخرج أنوراج كاشياب، القنوات التلفزيونية بإجراء "مطاردة ساحرة" ضد تشاكرابورتي. ونال راجبوت شهرة واسعة بالتمثيل في التلفزيون والسينما، وعرف بشكل خاص بأدائه دور لاعب الكريكت الهندي الشهير ماهيندرا دوني، في فيلم عن حياته، أنتج عام 2016. ولد راجبوت في ولاية بيهار الشرقية، وترك دراسته الجامعية في مجال الهندسة، لامتهان التمثيل والرقص. وكانت انطلاقته في بوليوود عام 2013، مع فيلم "كاي بو تشي" الذي حظي بردود فعل إيجابية كثيرة في مهرجان برلين السينمائي ذلك العام. وآخر أفلامه حمل عنوان Chhichhore، وصدر العام الماضي. وقال مخرج العمل، نيتش تيواري، إنّه تحدّث إلى راجبوت الأسبوع الماضي.
