أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم /الاثنين/ وزير الخارجية السوري وليد المعلم احباطه الشديد ازاء "تدهورالوضع في سوريا بعد 19 شهرا من أعمال القتل والقمع". وذكر بيان أصدره مكتب الأمين العام اليوم /الاثنين/ بعد اجتماع بان كي مون مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم /الاثنين/ أن الأمين العام تحدث خلال الاجتماع عن "مال القتل والتدمير الهائل وانتهاكات حقوق الإنسان، والهجمات الجوية والمدفعية التي ارتكبتها الحكومة ضد الشعب السوري الذي يتم قتله يوميا، وناشد الحكومة السورية أن تظهر الرحمة لشعبها. ونوه كي مون خلال الإجتماع إلى أن الحد من العنف يمكن أن يمهد الطريق أمام الحكومة للعملية السياسية، كما أعرب عن استيائه العميق إزاء تدهور الأوضاع إلى الأسوأ، وذلك بعد بعد 19 شهرا من القمع والقتال. وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس من العام الماضى احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب باسقاط نظام الرئيس بشار الأسد ، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى الجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقى السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على ما تصفها ب"جماعات مسلحة" مدعومة من الخارج ، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.