تجددت الإشتباكات بين قريتى الرطمة والشيخ ضرغام التابعتين لعزبة البرج بمحافظة دمياط مساء أمس من جديد بعد أن منع أهالي قرية الشيخ ضرغام أهالي الرطمة من دفن أحد الموتى بقريتهم. تمكن رجال الأمن بدمياط بقيادة اللواء سامى الميهى، مدير الأمن، من إعادة فتح طريق الرطمة عزبة البرج بعد قطع الطريق على خلفية اشتباكات بين أهالى الشيخ درغام وأهالى قرية الرطمة بسبب رفض أهالى الشيخ درغام السماح بدفن جثة أحد المتوفيين من أبناء الرطمة، حيث إن مقابر أهالى الرطمة تقع بقرية الشيخ درغام فحدثت عدة اشتباكات بين الأهالى الأمر الذى أدى إلى تدخل الأمن وحصار القريتين لمنع الاشتباكات حتى أمكن السيطرة على الحالة الأمنية وتم فتح الطريق. تعود الخلافات بين القريتين منذ مايقرب من شهر عندما قام أهالى الرطمة بقتل حمادة زقزوق – أخطر بلطجى بدمياط – إبن قرية "الشيخ ضرغام"وحرقوا جثته ومثلوا بها ومنذ ذلك الحين والخلافات قائمة بين القريتين وأهالي الشيخ ضرغام يريدون الإنتقام لإبن قريتهم. وبعد تجدد الإشتباكات قامت قوات الأمن بعمل كردون أمنى حول القريتين بعد أن وقعت بعض الإشتباكات بين الأهالى وقامت قوات الأمن بتفريقهم وعمل طوق أمنى حول القريتين لمنع تجدد الإشتباكات من جديد، مما أضفى حالة من الهدوء النسبي بين القريتين بعد تدخل الأمن.