انتقل اللواء سامي الميهي، مدير أمن دمياط، مساء اليوم، إلى قرية الراطمة مكان الاشتبكات بين البلطجية بقريتي الرطمة و الشيخ ضرغام. وقال الميهى، فى تصريحات صحفية: إن قوات الأمن المكونة من تشكيلين للأمن المركزى و المزودين بقوات خاصة وعدد من المدرعات قاموا بالفصل بين القريتين وحماية الأهالي من رجال البلطجى حمادة زقزوق. قام أهالى قرية الرطمة التابعة للشيخ ضرغام بمدينة عزبة البرج اليوم بقتل حمادة زقزوق أخطر تاجر سلاح ومخدرات بدمياط، والمطلوب لدي العديد من الأجهزة الأمنية؛ وذلك بعد قيام "زقزوق" بالتعدى بالضرب على بعض شباب القرية من أجل فرض السيطرة والإتاوات، وقيامه بقتل اثنين منهم وإصابة ثالث واستطاع الأهالى عصر اليوم الإمساك بزقزوق بمنطقة الرطمة وقاموا بمهاجمته وضربوه ضربًا مبرحًا بالأسلحة البيضاء والشوم حتى سقط جثة هامدة. وقام الأهالي بعدها بالتمثيل بجثته وسط القرية ثم قاموا بحرق جثته وإشعال النيران فيها داخل سيارته، وذلك وسط غياب أمني ملحوظ، وقام أهالى الرطمة بعد ذلك بحرق إطارات السيارات عند مدخل القرية ومنعوا دخول أو خروج أحد. و ما زالت جثت المدعو حماده الزقزوق ملقاه على كوبرى الرطمة وجثة الشاب حسن فرج أبوعلى مازالت فى مسجد البلدة.