وجه الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس نقدا حادا للأحداث التي تشهدها مصر اليوم بداية من الفيلم المسيء لرسول الله عليه الصلاة والسلام وصولا إلي الاشتباكات التي لا تنتهي أمام السفارة وبمحيطها ووصفة بأنها مهزلة بكل مقاييس فكيف لمسلم أن يقتل مسلم موضحا أن تلك الأحداث ما هي إلا مخطط لإسقاط مصر في بؤره الدمار وحذر سلامة من الهدوء الذي يستبغ وجه الولاياتالمتحدة جراء ما يحدث من محاولة اقتحام السفارة في مصر ومقتل سفيرها كريس ستيفنز ، على خلفية اعتراض بعض الحركات الإسلامية على فيلم أمريكي مسيء لسيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ووصفه بأنه الهدوء إلي يتبعه العاصفة. وقال في كلمته بمسجد النور أن ما يحدث أمام السفارة من أحداث أن المحتجين أمام السفارة لا علاقة لهم بالدفاع وأكثرهم لا يعلم سبب وجوده في المكان وكثيرا منهم من يسب الدين فكيف لشخص كهذا يدافع عن الدين ورسوله فهناك من يريد أن تظل مصر في هدا التخبط والضياع مضيفا أن الدين الإسلامي برئ منم تلك الأفعال التي اقل أن توصف بالهمجية والبلطجة مؤكداً أن الإسلام لم ينزل لترويع المدنيين وقتل الأبرياء. وهناك من يكره الإسلام ويريد أن يمحى وجوده وعلينا نحن أن نستعد وان نعد العدة لمواجهه تلك الكراهية ونجد أن الإساءة لرسول الله تتكرر والإساءات إلي الإسلام تتكرر وحرق المصحف الشريف والحل أن نكون نموذج شريف بأخلاق محمد عليه الصلاة والسلام وان ننتهج منهجه وتطبيقه في كل مجالات الحياة هدا هو الدليل في انك تحب رسول الله وان تغير عليه.. ويجب علينا أن تكون سيره النبي العطرة علي الألسن داما.. وان نظهر الغضب علي انتهاك حرمه نبينا فهو مذكور في القرآن لكن إظهار هدا الغضب محكوم بأخلاقيات الإسلام وليس بإهدار المنشات العامة"فلا ضرر ولا ضرار" . وانهي خطبته داعيا لمصر بالاستقرار وخروجها من بوتقة العنف إلي التفاهم والتعامل بهدوء وبحكمة وضبط النفس، وتجنب أي أفعال عنف, كما أنها تحقق أغراض مثيري الفتنة، وستستخدم بصورة سلبية للترويج بوصم المسلمين بالنزعة العنف والإرهاب على نحو ما جرى عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 ومحاربتها بمقاطعة المنتجات الأمريكية بدلا من الاشتباكات التي لا تجدي ثمارها و فالمقاطعة الاقتصادية تجدي أكثر كما حدثت في المرة الأول عند إساءة للرسول. مطالبا من الرئيس بالتدخل وبحزم لإيقاف تلك المهزلة والدمار الذي يصيب الأخلاق قبل أي شيء وان يمتص غضب الجماهير بحكمة وليس بالغازات المدمرة فهو المسول عن تلك الأرواح المهدرة.