قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، إن الصاروخ الذي سقط في تل أبيب الأسبوع الماضي، نجم عن خللٍ فني، لكن اعتبره "نموذجا مصغرا" للرد في حال "فكر الاحتلال بأية حماقة". وتابع هنية أن الوفد الأمني المصري حمل، أمس الاثنين، ثلاث مطالب تتعلق بالأسرى داخل "سجون الاحتلال"؛ وذلك بحسب وكالة "سما". وقال هنية خلال لقائه بالمفكرين والكتاب إن الفصائل في قطاع غزة، وخلال مباحثات التهدئة التي تجري حالياً مع إسرائيل بوساطة مصرية، حملت جملة من المطالب بخصوص الأسرى. وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: أن المطالب التي حملها هي ثلاثة، أولها رفع أجهزة التشويش، وإلغاء العقوبات التي فرضتها إسرائيل على الأسرى مؤخرا، وتأمين حياة كريمة لأسرانا واستئناف الزيارات. وأوضح هنية أن الوفد المصري سلم الحركة، الليلة الماضية، جدولا زمنيا لتنفيذ العديد من القضايا المتعلقة بتفاهمات التهدئة وأضاف إسماعيل هنية: نراقب مدى الالتزام بتنفيذ التفاهمات ورؤيتنا أن يرى شعبنا إنجاز عملي أكثر مما يسمع، وتابع: إن الصاروخ الذي سقط على هشارون بمدينة تل أبيب، جاء نتيجة خلل فني، لكنه نموذج مصغر فيما لو فكر الاحتلال من ارتكاب حماقة ضد شعبنا الفلسطيني، وما خفي أعظم!". وشنت القوات الإسرائيلية، في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، غارات على القطاع، ردا على سقوط صاروخ على منزل في تل أبيب، زعمت الأخيرة أن حركة حماس كانت وراء إطلاقه.
