أكد الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسليمن أن مكتب الإرشاد ليس له أي صلة بتشكيل الحكومة أو باختيار الفريق الرئاسي، مضيفا "نحن فقط نقدم النصيحة وعلى الرئيس أن يأخذ بها أو لا، فهذا شأنه". وشدد الدكتور محمود عزت على أن قرارات الرئاسة خاصة بالرئيس ولا يتدخل فيها أي أحد أوأي فصيل، مشيرا إلى أن هناك فرقا كبيرا بين النصيحة وبين القرار الذى هو من صلاحيات الرئيس وحده. وقال الدكتور عزت - فى تصريحات لموقع "أخبار مصر" اليوم الخميس: "لن نتوقف عن تقديم النصيحة سواء كان الرئيس من الحزب أو غيرة ، فالجماعة كانت تقدم النصح الي المستبدين والفاسدين الذين زجوا بالجماعة في السجون ولن نتوقف لحظة عن النصيحة لانها واجب قبل أن تكون حق". وعن خطة المائة يوم ،أوضح نائب المرشد أن برنامج ال100 يوم الخاص برئيس الجمهورية لا يهدف لحل مشكلات مصر بشكل فوري ولكنه يكفل بداية للعمل علي حلها. واعتبر الدكتور عزت أن عملية بناء المؤسسات وترميمها من أهم المشكلات، موضحا أن بناء مؤسسات الدولة علي أسس سليمة في ظل الظروف التي نعيشها الآن فالشعب المصري بذل جهد كبير في بناء المؤسسة التشريعية وفوجئ الجميع بعد ذلك بتعطيلها عن اداء مهامها. وأضاف الدكتور عزت ان الدستور وانتخاب البرلمان بداية حقيقة للاستقرار بجانب بناء المؤسسات بعد تشكيل الحكومة وتحقيق انجاز يشعر الناس به مؤكدا علي أهمية انتهاء الجمعية التاسيسية للدستور من عملها.