أثار ما نشره المصريون حول سقوط دولة بلطجة نخنوخ مخاوف داخل صفوف أباطرة البلطجية في مصر والدائرة المقربة من نخنوخ وعلي رأسهم المدعو م الأبيض إذ اجري مجهولون اتصالات هاتفية ب "المصريون " في محاولة لإبعاد الشبهات عنهم ومحاولة إمداد الصحيفة بمعلومات جديدة ومختلفة عما تم نشره ، كان أخرها تلقينا اتصالا من شخص مجهول الهوية ادعي أنه من لبنان وانه كان مقربا من صبري نخنوخ وعاشره لفترة كبيرة ولديه معلومات لم تنشر عنه بعد منها أن المتهم انفصل عن شريكه م . الأبيض منذ ما يقرب من 5 سنوات .. و أنه يقوم بتربية الكلاب المفترسة ويتبادلها مع دير وادي النطرون كما أن المشرف علي تدريب وتصدير الأسود المفترسة الموجودة بالفيلا الخاصة به مدربة السيرك القومي محاسن الحلو كما أخبرنا بان من بين أصدقائه المقربين شخص يدعي خ أ كانا يجلسان معا في كافتريا أبو ألف ليلة وليلة مضيفا أن المتهم كان مطلوبا علي ذمة احدي القضايا في عام 2005 وهي قضية سلاح الهرم الشهيرة – علي حد قوله - وتستر عليه بعض قيادات مديرية امن الجيزةوالقاهرة وابعدوه عن عيون اللواء اسماعيل الشاعر مدير امن القاهرة أنذاك . . وفي نفس السياق توجه فريق من النيابة العامة لمعاينة فيلا " محمد صبري نخنوخ " للمرة الثانية وذلك لفتح أحدى الخزائن الكبيرة التي توجد في الفيلا. وقال مصدر من النيابة العامة إن الفيلا بها عدد من الخزائن وافق المتهم علي منح النيابة العامة مفاتيحها.. لكنه لم يمنح النيابة مفاتيح الخزنة الأكبر بالفيلا. ويواصل رجال النيابة جهودهم بالتعاون مع عدد من الفنيين لفتح الخزنة الأكبر في منزل نخنوخ. وكان سير التحقيقات في قضية نخنوخ قد تحول من مجرد تحقيقات حول الأحراز التي تم ضبطها داخل فيلته في كينج مريوط، إلي تحقيقات موسعة حول نشاط المتهم وعلاقته برموز من النظام السابق ودوره في مقتل المتظاهرين خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير.. وذلك بعد التصريحات التي نقلتها وسائل الإعلام عن المتهم.