استعان فريق من النيابة العامة بخبراء فنيين لتمكينهم من فتح أكبر خزن فيلا "إمبراطور البلطجة" محمد صبري "نخنوخ" بالإسكندرية، بعدما فشل رجال النيابة في فتح الخزانة على مدار 5 ساعات. وكان محمد صبري نخنوخ قد سلم كل مفاتيح الخزن الخاصة بفيلته بمنطقة "الكينج مريوط" إلى النيابة العامة باستثناء خزنة واحدة. ورجح مصدر بالنيابة العامة العثور على مقتنيات وأدلة هامة داخل خزنة الفيلا خاصة وأنها كانت تسرية وتعد أكبر الخزن الموجودة في فيلا نخنوخ. وكان سير التحقيقات في قضية نخنوخ قد تحول من مجرد تحقيقات حول الأحراز التي تم ضبطها داخل فيلته، إلى تحقيقات موسعة حول نشاط المتهم وعلاقته برموز سابقة من النظام السابق ودوره في قتل المتظاهرين خلال ثورة يناير، إذ قامت النيابة بالتحري عن خط سير المتهم في مطلع عام 2011 ، وطالبت النيابة بالاستعلام من قبل مصلحة وثائق السفر والجنسية عن تحركات المتهم صبري حلمي نخنوخ خلال عام مضى. كما طالبت النيابة بطلب إفادة رسمية من مستشفى الشروق بالعجوزة عن تاريخ دخول المتهم صبري نخنوخ وتاريخ خروجه منها خلال شهر يناير 2011، وبطلب إفادة رسمية من مستشفي دمشق بالعجوزة عن تاريخ دخول المتهم صبري نخنوخ إليها وخروجه منها خلال شهري يناير وفبراير 2011. وطورت النيابة من تحقيقاتها مع "نخنوخ"، إذ شملت التحقيقات عددا من التصريحات التي أدلى بها المتهم مع وسائل الإعلام حول علاقته برموز النظام السابق والدور الذي كان يقوم به في حماية قيادات الحزب الوطني المنحل، وسبب اتهاماته للدكتور محمد البلتاجي القيادي الإخواني بالتربص به، وتسلمت النيابة "سي دي" ومقاطع فيديو من نخنوخ، قال إنها تثبت تحريض البلتاجي ضده. وقررت النيابة العامة إرسال حرزي السلاح والذخيرة المضبوطين في فيلا المتهم صبري نخنوخ، للأدلة الجنائية للفحص، وإرسال حرز المواد المخدرة المضبوطة والزجاجات الكحولية للمعمل الكيماوي للفحص، كما قررت النيابة بإعادة المتهم إلى محبسه برفقة الحراسة اللازمة، بعد أن تم نقله من حجز مديرية أمن الإسكندرية بسموحة إلى سجن برج العرب.