يواجه الفريق الأول لكرة القدم بالأهلى نظيره فى الإنتاج الحربى اليوم على ملعب مدينة نصر فى إطار استعدادات المعسكر الأحمر لمباراته الهامة والمرتقبة أمام مازيمبى الكونغولى المقرر إقامتها فى 2 سبتمبر المقبل بمدينة لومباتشى الكونغولية. ويسعى حسام البدرى المدير الفنى للأهلى للاستقرار على التشكيل الذى سيخوض به اللقاء الإفريقى، بالإضافة إلى الوقوف على مستوى البدلاء المقرر أن يتم الاستعانة بهم، لاسيما فى ظل الغيابات التى اجتاحت الصفوف فى الفترة الماضية، إذ يغيب كل من محمد بركات وسيد معوض للإيقاف، واحتمال غياب محمد نجيب وشهاب الدين أحمد وعماد متعب للإصابة، زيادة على غموض موقف عبد الله السعيد الذى غاب عن التدريبات لتعرضه لنزلة شعبية، ومن المنتظر أن يدفع به المدير الفنى فى لقاء اليوم للاطمئنان على جاهزيته للقاء الإفريقى. وحذر المدير الفنى لاعبيه من أن التدخل بعنف قد يعرضهم للإصابة خلال التجربة الودية، مشدداً على ضرورة تناقل الكرة من لمسة واحدة وعدم الاحتفاظ بها. من ناحية أخرى، تضاربت التصريحات الواردة من القلعة الحمراء حول التعاقد مع المهاجم الغانى جون أنطوى، خاصة فى ظل تأكيد محمد شيحة وكيل أعمال اللاعب أنه وقع على عقد يمتد لأربعة مواسم مقبلة، بينما نفى مجدى طلبة مدير التسويق بالأهلى التعاقد معه، موضحاً أن اللاعب مازال يخضع لفترة اختبار، للحكم على مستواه قبل التعاقد معه. وقال شيحة فى تصريح خاص ل"المصريون": "اتفقت مع مسئولى الأهلى على كل بنود التعاقد، باستثناء المقابل المادى الذى سيحصل عليه انطوى بعد أن خضع للكشف الطبى، مضيفاً أن اللاعب يمتلك مهارات جيدة تؤهله لقيادة خط هجوم المارد الأحمر خلال الفترة المقبلة". فى حين قال مجدى طلبة إن أنطوى حضر إلى النادى السبت الماضى، وشارك فى تدريبات الفريق للحكم على مستواه، مستبعداً أن يتم التعاقد معه قبل خضوعه لفترة اختبار فنية. على صعيد متصل، نفى مدير التسويق وجود أى مفاوضات بين الأهلى ومحمود علاء مدافع المنتخب الأوليمبى وفريق حرس الحدود، خاصة بعد رحيله من الفريق العسكرى بسبب خلاف بينه وبين مديره الفنى حلمى طولان حول شعره. وكانت بعض التقارير قد أشارت إلى اقتراب علاء من الانضمام إلى القلعة الحمراء فى فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وأوضح طلبة أن كل ما يتردد عن وجود مفاوضات معه مجرد كلام، خاصة أن الجهاز الفنى لم يطلب التعاقد معه، وأنه مازال مرتبطا بعقد مع ناديه يمتد لمدة أربعة مواسم أخرى. على صعيد مختلف، عقد حسام البدرى المدير الفنى جلسة مع محمد بركات لاعب وسط الفريق لإنهاء سوء التفاهم الذى نشب بينهما عقب مباراة تشيلسى الغانى الماضية، والتى انتهت بالتعادل الإيجابى بين الفريقين، حيث قام البدرى بتوقيع عقوبة على اللاعب بحجة تعرضه الحصول على الإنذار الثانى فى اللقاء الإفريقى للغياب عن مواجهة مازيمبى، بالإضافة إلى اتهامه بالتمارض بسبب عدم حضوره المران الصباحى الخميس الماضى مع زملائه. من ناحيته، نفى بركات وجود أى خلاف بينه وبين المدير الفنى، مشيراً إلى أن تركيزه منصب فى الفترة الحالية فى الفوز بالبطولة الإفريقية للعودة مرة أخرى للمشاركة فى كأس العالم للأندية. على جانب آخر، تلوح فى الأفق بوادر أزمة فى مجلس إدارة الأهلى بسبب رغبة حسام البدرى فى الاستغناء عن البرازيلى فابيو جونيور للتعاقد مع مهاجم أجنبى ثالث، خاصة فى ظل عدم اقتناع المدير الفنى بقدراته، بالإضافة إلى الإصابات المتكررة التى تلاحقه. وتكمن الأزمة فى أن جونيور حصل عند تعاقده مع الأهلى فى بداية الموسم المنصرم على مبلغ سبعمائة وخمسين ألف يورو كمقدم، من إجمالى مليون و250 ألف يورو للتوقيع ثلاث سنوات، الأمر الذى من الممكن أن يعرض المجلس إلى اتهامه بإهدار المال العام، لاسيما فى ظل تواضع مستوى اللاعب البرازيلى.