تسببت المفاوضات الدائرة حالياً بين مسئولى النادى الأهلى وأحمد على مهاجم فريق الكرة بالنادى الإسماعيلى للتعاقد معه فى الموسم الجديد بناء على طلب حسام البدرى المدير الفنى للفريق الأحمر فى إشعال الفتنة بين مهاجمى الأهلى. ويضم الأهلى بين صفوفه أكثر من سبعة مهاجمين هم عماد متعب ومحمد ناجى جدو والسيد حمدى وعبد الله السعيد والثلاثى الأجنبى البرازيلى فابيو جونيور والسنغالى دومينيك دا سيلفا والإيفوارى أوسو كونان المنضم مؤخراً من صفوف مصر المقاصة ولكن وجود المهاجمين السبعة لم يرض طموحات البدرى الذى طلب ضم مهاجم جديد للفريق الأحمر. المفاوضات مع أحمد على أثارت قلق مهاجمى الأهلى من الاستمرار على دكة البدلاء وعلى رأسهم عبد الله السعيد الذى بدأ التفكير بجدية فى الرحيل عن صفوف الفريق بعد تلقيه عرضاً من جانب نادى اسطنبول التركى للانتقال إليه فى الموسم المقبل، وأعرب السعيد عن حزنه بسبب عدم المشاركة أساسياً أمام مازيمبى والدفع به بديلاً فى آخر عشر دقائق فقط وهو الأمر الذى جعله قلقاً من الاستمرار على دكة البدلاء بعكس عهد البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للفريق الذى كان يدفع به بشكل أساسي. وأصبح السيد حمدى طرفاً جديداً فى أزمة التفاوض مع أحمد على بسبب رغبة الأهلى فى إعارته للإسماعيلى ضمن الصفقة التبادلية لضم على ولكن حمدى يرفض الرحيل للدراويش خوفاً من عدم الحصول على المقابل المالى وأعلن رغبته فى فسخ عقده إذا أراد الأهلى الاستغناء عنه بعد أن تلقى عرضاً من مصر المقاصة وبتروجيت. وأبدى أيضاً باقى مهاجمى الفريق قلقهم من عدم المشاركة أساسياً بعد انضمام على وأبرزهم السنغالى دومينيك أسير دكة البدلاء والغاضب من معاقبة البدرى له على إثر مشادة مع زميله أحمد شكرى إلى جانب البرازيلى جونيور الباحث أيضاً عن الرحيل لتجاهله فنياً بشكل كبير فى اللقاءات الودية الأخيرة. على صعيد آخر، اشتعلت أزمة الخلافات بين حسام البدرى ومحمد شوقى لاعب وسط الفريق خلال الأيام الماضية رغم النفى المتكرر من جانب المدير الفنى خلال المؤتمر الصحفى عقب لقاء مازيمبى الكونغولى بالجولة الأولى للمجموعة الثانية لبطولة دورى أبطال أفريقيا حول وجود مشكلة ورغبة اللاعب فى الرحيل عن الفريق. ويدرس اللاعب الرحيل عن صفوف الفريق عقب مشادة جمعته بالبدرى بعد أن تجاهله فى أحد التدريبات التكتيكية للفريق قبل لقاء مازيمبى مما استدعى اللاعب للاعتراض وهدد بمغادرة المران وكان رد فعل البدرى متجاهلاً للاعب. وأجرى سيد عبدالحفيظ مدير الكرة اتصالاً هاتفياً مطولاً مع اللاعب للتعرف على حقيقة الأزمة ومدى صحة تفكيره فى الرحيل، وكانت المفاجأة باعتراف شوقى ببحثه عن عرض أوروبى للرحيل لأكثر من سبب على رأسها خلافه الأخير مع البدرى وشعوره بصعوبة حصوله على الفرصة أساسياً فى ظل الاعتماد على حسام عاشور وحسام غالى ومطالبة المدير الفنى بالتعاقد مع محمد الننى لاعب وسط المقاولون إلى جانب توقف النشاط وعدم استقرار النشاط الكروى داخل مصر. ويعقد اللاعب جلسة خلال الأسبوع المقبل مع سيد عبدالحفيظ من أجل إبلاغه بالرحيل عن صفوف الفريق، ويسابق اللاعب الزمن لإيجاد عرض رسمى وترددت أنباء قوية عن تلقى اللاعب عرضاً شفوياً من أحد الأندية التركية.