تتجه الأوضاع في الحزب الناصري إلى التفجر بعد ورود أنباء عن ضغوط تمارس على ضياء الدين داود الأمين العام للحزب على ترك منصبه والاكتفاء بزعامته للحزب فقط وتكرار السيناريو الذي أقدم عليه خالد محي الدين زعيم حزب التجمع. وبدأ تنفيذ هذا المخطط منذ ما يقرب من شهرين ، بدءا من تدخل بعض أقطاب التيار الناصري من خارج الحزب للضغط علي داود أو السعي لتنفيذ انقلاب أبيض ضده خصوصا إذا لم يوفق في انتخابات مجلس الشعب القادمة بدائرة فارسكور بدمياط حيث يواجه منافسة شرسة من خصمه محمد خليل قويطة. وبحسب مصادر مطلعة ، فإن هناك اتجاها داخل الحزب لتنصيب أحمد حسن أمين التنظيم في الحزب خلفا لداود. ورجحت مصادر أن تشتعل الأوضاع داخل الحزب الناصري في حالة عدم نجاح داود في استعادة مقعده الانتخابي والذي حصل عليه في دورة 90 95 وفقده لمرتين متتاليتين أمام منافسه قويطة خصوصا أن خصوم داود داخل الحزب هم الذين مارسوا ضغوطا شديدة عليه لترشيح نفسه في الانتخابات القادمة وهو ما كان يرفضه داود تماما.