ناشد الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم جميع طوائف الشعب المصرى الذين ينتمون إلى الثورة للاحتشاد بميدان التحرير فى مليونية 23 و24 و25 أغسطس لحماية الشرعية ردا على الدعوة التى أطلقها النائب محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق وتوفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين لإسقاط الرئيس وحل الجماعات الدينية، مؤكدا أنه لا توجد عداوة بين المصريين ولكن مع الذين يريدون إشعال نار الفتنة بين المصريين. وطالب، خلال خطبة الجمعة أمس، الرئيس مرسى بعدم التهاون فى حق الوطن والتعامل مع هؤلاء بالقانون ومحاكمتهم بتهمة الدعوة إلى تخريب البلاد، قائلا: هناك فرق بين الحلم وقوة القانون ويمكن أن تسامح فى حقك ولكن لاتسامح فى حق الوطن وعليك أن تضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه أن يحدث فتنة فى البلاد أو تخريب بها"، مضيفاً "لا يغرنّكم هذا الهدوء الذى نعيشه الآن بل إننى أشعر أنها اللحظات الهادئة التى تسبق العاصفة فقد نرى بين يوم وليلة عمليات إشعال للبلاد وتخريب ومحاصرة للرئيس فى القصر الجمهورى، ومن ثمّ الخروج عن الحاكم". وأكد أن عكاشة يلقى التهم جزافا على الناس بدون أى دليل "فهذا أمريكى، وهذا إخوانى وهذا يأخذ أموالا من قطر، مثلما قال على الشيخ عماد عفت رحمه الله شهيد مجلس الوزراء أنه كان يرتدى بنطالا ويجلس مع مظهر شاهين على إحدى الكافيهات وينظر إلى البنات.. وأنا قول بأعلى صوتى لم أتقابل يوما مع الشيخ عماد عفت، وقطع الله ألسنةً تتفوه بالباطل". وقال "إننى لست إخوانيا ولا أدافع عن الجماعة ولكن أدافع عن رئيس الجمهورية وأمن البلاد وأدعو كل القوى الثورية وجموع الشعب ومرشحى الرئاسة السابقين للمشاركة بتلك المليونية". واستنكر شاهين ما حدث من اعتداءات ضد بعض رموز الوطن ومن بينهم رئيس الوزراء، واصفا إياها ب"المهزله" المدبرة من قبل فلول النظام البائد وقادة الثورة المضادة وكان لإسقاط هيبة الرئيس والاعتداء عليه، معتبرا أن قرار الرئيس محمد مرسى بعزل بعض القيادات كان صائبا لأن من لا يستطيع أن يحمى رئيس الوزراء فليجلس فى بيته أفضل. وانتقد شاهين أداء الإعلام فى تضليل الرأى العام وتهويل ما حدث للكاتب خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع من اعتداء بعض الأشخاص عليه أمام مدينة الأنتاج الإعلامى قائلا"أين كان هذا الإعلام عندما تم الاعتداء على رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل والدكتور أبو الفتوح والشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس أثناء حضوره جنازة شهداء رفح" مؤكدا فى الوقت ذاته، عدم رضاه، عما حدث لخالد صلاح إلا أنه ينبغى أن ننظر إلى الجميع بحيادية وموضوعية. وأكد شاهين أن العلاقات المصرية الفلسطينية غير قابلة للجدال لأنها علاقة تفرضها العقيدة والتاريخ باعتبارها جزءا من الأمن القومى المصرى لأنها البوابة الشرقية للوطن، رافضا أى اتهام يوجه لفصيل داخلى وخارجى قبل إكمال التحقيقات. يذكر أنه عقب صلاة الجمعة أدى شاهين صلاة الغائب على شهداء رفح.