قدم الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم في خطبة الجمعة، خالص العزاء لشهداء الجيش وأسرهم في رفح، معربا عن حزنه لتلك الواقعة. وأكد شاهين، أن الاعتداء على المعتصمين أمر مرفوض طالما كان اعتصام سلمي وإلا إذا تحول إلى تخريب يجب تدخل الأمن طبقا للقانون، وأن حرية الإعلام أمر مكفول لكن ليس من الحرية أن يكون هناك أحد الإعلاميين يطالب بقلب نظام الحكم وقلب الشعب على الجيش، وأن ينادي بحرق مقرات الإخوان بالدولة. ودعا شاهين إلى الخروخ إلى مليونية يوم 23 و24 و25 لحماية الشرعية ومساندة الرئيس مرسي وعدم تقسيم الدولة، مناشدا كل مرشحي الرئاسة السابقين للوقوف بجانب الرئيس ولا يجب أن نحكم على الرئيس بعد 40 يوما من حكمه. وأعرب "شاهين" تأييده الكامل لقرارات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بإحالة اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة للتقاعد، وتعيين اللواء عبد الواحد شحاتة، قائمًا بالأعمال خلفًا له، وتعيين اللواء محمد أحمد زكي قائدًا للحرس الجمهوري، إضافة إلى إقالة محافظ شمال سيناء. واعتبر شاهين، قرارات رئيس الجمهورية، خطوة هامة على طريق الاستقرار، وخاصة بعد ما حدث في مراسم جنازة تشييع جثامين شهداء الواجب بسيناء، بمسجد آل رشدان للقوات المسلحة، من الاعتداء على الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، والرموز الوطنية، مثل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، والشيخ حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية بالسويس، ونادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور، وشباب الثورة أحمد دومة وأسماء محفوظ وغيرهم، واصفًا تلك الاعتداءات ب"المهزلة". وقال "شاهين" إنه ضدد أي اعتداء على أي شخص من الإعلاميين والصحفيين، لأنهم يعبرون عن حرية الرأي ومنهم الإعلامي خالد صالح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع. وطالب "شاهين" جموع الشعب المصري، بضرورة تأييد الرئيس في قراراته الحازمة التي بدأ في إصدارها، وذلك من أجل الانتقال من مرحلة الفوضى والغوغائية إلى دولة الاستقرار والقانون.