أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن بلدتي "معربة" و"بصرى الشام" بمحافظة درعا جنوبي سوريا تعرضتا لقصف من قبل القوات النظامية اليوم الجمعة إثر اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية. وذكر المرصد أن " بلدة كفرزيتا بريف حماة وسط سوريا تعرضت لقصف عنيف صباح الجمعة من قبل القوات النظامية"، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بينما سمعت أصوات اطلاق نار في بلدة طيبة الامام ولم ترد أنباء عن اصابات، وأضاف أن اشتباكات عنيفة دارت في أحياء الموظفين والجبيلة والبعاجين وشارع بورسعيد وبالقرب من فرع أمن الدولة في مدينة دير الزور شرقي البلاد صباح اليوم بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة بينما تعرض حي الجبيلة لقصف عنيف من قبل القوات النظامية، وأوضح المرصد أن بلدة حيش في إدلب تعرضت لقصف من قبل القوات النظامية بعد منتصف ليل الخميس/الجمعة اسفر عن مقتل 21 شخصا معظمهم في حلب وإدلب، فيما دارت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين القوات النظامية والكتائب المقاتلة في بلدة كفرنبل رافقها قصف على البلدة مما أدى لوقع عدد من الجرحى في صفوف الكتائب المقاتلة. كما جرت اشتباكات في بعض اجزاء حي صلاح الدين في حلب الذي قام المعارضون المسلحون "بانسحاب تكتيكي" منه بسبب القصف العنيف للجيش السوري، كما ذكر احد المعارضين في المدينة. وقال حسام ابو محمد قائد كتيبة درع الشهباء في الجيش السوري الحر "نواصل القتال في قطاعات في صلاح الدين لاننا لن نتخلى عن هذا الحي". من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان الجيش السوري يقصف عدة احياء معارضة في حلب من بينها حي الصاخور، كما تحدث عن قصف لحي الشيخ فارس من قبل القوات النظامية. وكانت قد أفادت لجان التنسيق المحلية السورية الجمعة بارتفاع عدد القتلى الخميس برصاص قوات الأمن والجيش النظامي إلى 140 شخصا في عدة مناطق من البلاد. ونقل تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" صباح الجمعة عن لجان التنسيق "إن معظم القتلى سقطوا في حلب ودمشق وريفها وإدلب". ومن جانبه قال الناطق باسم لواء التوحيد في الجيش السورى الحر بشير الحجي - في تصريحات خاصة ل (بي بي سي) إن معارك متفرقة مع الجيش النظامي تدور في حي السكري المتاخم لحي صلاح الدين الذي انسحب منه الجيش الحر ظهر الخميس تكتيكيا.