كشف الفنان سمري صبري، أسرارًا لم تُنشر من قبل، عن مقتل الفنانة الراحلة سعاد حسني، في لندن، نافيًا ما أُثير وقتها من شائعات حول انتحارها وإلقاء نفسها من شرفة البناية المقيمة فيها. وأكد "صبري"، خلال حواره في برنامج "شيخ الحارة"، مع الإعلامية بسمة وهبة، على قناة "القاهرة والناس"، أن تقرير الطب الشرعي البريطاني كشف عن تعرضها ل"ضربة في الجمجمة وكدمات زرقاء بأنحاء مختلفة من الجسد بدون كسر". وقال إن "سعاد كانت غلبانة جدًا، وتحتاج إلى توجيهات في حياتها، وكانت بحاجة جدًا إلى أب"، مضيفًا: "هل يعقل لإنسانة تبلغ من العمر 58 عاما، أن تُلقي بنفسها ولم يُكسر منها صباع حتى". وأوضح أن سعاد حسني تعرضت لاشتباك ما داخل شقتها، وعلى إثره توفيت بداخلها، لافتًا إلى أن تقرير الطبيب الشرعي المصري طابق نظيره البريطاني، وهذا ينفي ما أُثير من شائعات حول انتحارها. وأشار إلى أنه وجد جوابًا بداخل غرفتها في المصحة بلندن، من البنك الأهلي المصري هناك، وجد فيه أنه تم تحويل 45 ألف جنيه استرليني لها، لافتًا إلى أن كان البعض يرسلون لها مساعدات، بحجة شراء نسخة من فيلمها، لأنها كانت عزيزة النفس، في حين أن جارتها نادية يسري قالت إن سعاد حسني تركت 4 آلاف فقط، على الرغم من أنهم كان 45 ألفا. واختتم: "كانت نادية يسري تتحدث عنها وهي تُمثِّل أنها متأثرة، رغم عدم وجود دموع في عينيها"، معقبًا: "وسلميلي على حقوق الإنسان في بريطانيا".