شهدت ندوة الداعية الإسلامى اليمنى الحبيب على الجفرى بمكتبة الإسكندرية هتافات ضده وهجوما شديدا عليه من قبل عدد من الشباب الحاضرين بسبب زيارته للمسجد الأقصى بتأشيرة دخول إسرائيلي. ورد الجفرى على الهجوم بقوله، إن الهتاف ضد إسرائيل يعنى الاعتراف بها، وإنه زار دولة فلسطين العربية وليس الدولة الصهيونية. وطالب بأن يتوقف الاستبداد باسم الدين، وعلى كل من يختلف مع الآخر ألا يحتكر الدين لنفسه ويتحدث به لأجل فرض رأيه على الآخرين. وتوقع خلال ندوته "الصيام وآثاره" أنه خلال خمس سنوات سوف تنتهى الصراعات الإسلامية الليبرالية وغيرها. وأكد الجفرى أن المعركة القادمة هى التشكيك فى الإيمانيات ترجع إلى أربعة أسباب وهى الأمية الدينية المتفشية فى المجتمعات العربية، والصوت المرتفع فى الخطاب الإسلامى وما يشمله من أعمال العنف والإقصاء والاستغلال السياسى للمذاهب والحكم على نوايا الناس فى تصرفاتهم، بجانب الهوة الحضارية الثقافات العالمية وتأثيرها السلبى فى دعواتها.