شهدت محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد والمتهم فيها 37 متهما بقتل 74 شخصا وإصابة آخرين أثناء مباراة الدوري بين فريقي النادي المصري والاهلى باستاد بورسعيد أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو التي تصور أحداث مجزرة بورسعيد العديد من الأحداث المثيرة والتي أوضحت اعتداء جماهير النادي المصري على النادي الاهلى وقيامهم بالرقص والغناء على أغنية حكيم الشعبية "كله يرقص " كما أثارت مشاهد احد أهالي المجني عليهم عند رؤيته مشهد الاعتداء على نجله وتعالت أصوات بكاءه جميع أرجاء قاعة المحاكمة وتوجيه السباب للمتهمين وحوار وزير الداخلية مع الإعلامي عماد أديب والذي أكد فيه على مدير الأمن مسئول مسئولية كاملة عن الأحداث نظرا لما له من صلاحيات كاملة للتعامل مع الموقف وفقا للرؤية الأمنية أمامه من حيث زيادة عدد القوات وكيفية التعامل والاشتباك و أنه عندما شعر بوجود تقصير أمنى أصدر قرار بنقل مدير الأمن و مدير المباحث وتم فتح تحقيق فوري للوصول إلى المقصرين في أداء واجبهم وأخيرا قيام القاضي بخلع الوشاح القضائي اعتراضا على عدم التزام الحضور بتعليمات المحاكمة وقيامه بتهريب جهاز أي باد من الأمن لتسجيل الجلسة ورفع الجلسة بدأت الجلسة في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً وتم إيداع المتهمين قفص الاتهام وبعد إثبات حضورهم أمرت المحكمة بعرض الاسطوانات وتضمنت الأسطوانة الأولي وهى عبارة عن حلقة من برنامج مساء الأنوار علي قناة مودرن سبورت تصور الأحداث وظهر فيها عدد من المتهمين وهم يعتدون بالضرب علي المجني عليهم و في المقطع الثاني أظهرت الأسطوانة نزول جماهير النادي المصري ارض الملعب وإلقائهم الشماريخ علي المدرج الشرقي الخاص بجماهير النادي الأهلي الذين حاولوا الفرار من خلف المدرج وسط هتاف جماهير النادي المصري في ارض الملعب وهم يشيرون إلي جماهير الأهلي وهم يهربون, أما المقطع الثالث تضمن محادثة للمتهم فؤاد فضل كابو الأتراس المصري في برنامج مساء الأنوار علي قناة مودرن سبورت وكانت تلك المداخلة قبل وقوع الأحداث الدامية التي شهدها الاستاد خلال المباراة وقال فيها أنهم كألتراس مصري ومواطنين مصريين لم يقوموا بأفعال تضر البلاد ولكنهم شاهدوا التهديدات علي رابطة الألتراس الأهلاوي والتي تضمنت الوعيد لهم عند حضور المباراة وقال أنهم لا يخشون التهديدات ولكنهم يحترمون من يحترمهم ويدخلون بلادهم وسط احترام شديد لأهلها وتضمن المقطع الرابع مشاهد نزول الأهلي من القطار في محطة الكاب وركوبهم الأتوبيسات من هناك وسط الهتافات والأناشيد ويحيطهم الشرطة العسكرية ومشهد آخر لدخولهم الاستاد وهنا صرخ احد الأهالي قائلا " ابني اهو يا سيادة القاضي " ووجه الشتائم إلي المتهمين قائلا " الله يخرب بيتكم " ودخل في نوبة بكاء وجلس واضعا يديه علي رأسه وظل يبكي وقدم المحامي محمد الوكيل المدعي بالحق المدني عن الضحايا من أهالي بورسعيد عدد 3 اسطوانات الأولي تضمنت حوار مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم مع الإعلامي عماد أديب وصف فيها المباراة بأنها عادية مثل أي مباراة وأنه لم ترد أي معلومات مسبقة تنذر بوجود تطور في الأحداث وأن ما يحدث بين الروابط الرياضية لا يمكن أن نبنى عليه رد فعل للأحداث وأنه عقب بداية المباراة حدث شحن بين مشجعي الفريقين تطور إلى التراشق بألفاظ البذيئة والشتائم وأكد الوزير أن عدد جمهور المصري كان حوالي 13 ألف مشجع وعندما قامت قوات الأمن بإلقاء القبض على احدهم أثناء نزوله للأرض الملعب ثار الجمهور في المدرجات ورددوا " سيبوه سيبوه " وأكد الوزير في نهاية حديثه أن مدير الأمن مسئول مسئولية كاملة عن الأحداث نظرا لما له من صلاحيات كاملة للتعامل مع الموقف وفقا للرؤية الأمنية أمامه من حيث زيادة عدد القوات وكيفية التعامل والاشتباك وأكد الوزير أنه عندما شعر بوجود تقصير أمنى أصدر قرار بنقل مدير الأمن و مدير المباحث وتم فتح تحقيق فوري للوصول إلى المقصرين في أداء واجبهم وتضمن مقطع آخر برنامج الحقيقة لوائل الابراشي علي قناة دريم 2 عرض فيها أغنية الألتراس المصري والتي تتوعد للأهلي بالموت وهى " لو جاي بورسعيد أكتب لأمك وصية علشان ده بجد مش هزار وخلاص مالكش دية " ومشهد آخر للأحداث وهي في ذروتها وهروب النادي الأهلي وعلى وجوههم علامات الخوف والفزع بينما وقف الجمهور المصري يرقص علي أغنية حكيم الشعبية " كله يرقص " فهنا تدخلت النيابة العامة وقالت للمحكمة أن هذا المقطع مصور من داخل غرفة التحكم بدليل وجود الحاجز الزجاجي مما يدل علي معرفة المتهم الأخير بالواقعة ووجوده داخل غرفة التحكم أثناء الأحداث فصفق اهالى المجني عليهم للنيابة وأعترض الدفاع علي ذلك التنوية التي أبدته النيابة وقال إن الأجواء كانت هادئة بدليل وجود الأغنية الشعبية والتي تدل علي الفرح والاحتفال بالفوز ولاحظ القاضي وجود جهاز "أي باد "في يد احد المحامين فأنفعل وخرج عن شعوره وخلع وشاحه القضائي وألقاه علي المنصة وأمر الأمن بمنع دخول الهواتف والأجهزة الالكترونيات الحديثة طبقا لتعليماته ومنع تسجيل الجلسة وقام برفع الجلسة